أعلن هاشم تقي، رئيس وزراء كوسوفو، فوزه عن حزبه كوسوفو الديمقراطي "بي. دي. كيه" قبل إعلان النتائج الرسمية في أول انتخابات تجرى في البلاد منذ استقلالها عن صربيا. وذكرت صحيفة "كوها ديتور" في موقعها على الإنترنت، اليوم الاثنين، أن تقي هنأ أنصاره في كلمة جرى بثها على شاشة التلفزيون قائلا: "النصر لنا". وأضاف تقي أنه انتصار للديمقراطية والقيم الديمقراطية. وطبقا لاستطلاع للرأي أجرته هيئة "جاني بوبي" لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع حصل حزب كوسوفو الديمقراطي على 31% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت، أمس الأحد، متقدما على حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية "إل. دي. كيه" بزعامة مصطفى عيسى، عمدة بريشتينا الذي حصل على 25%. وجاء حزب "فيتيفيندوسي" (حزب تقرير المصير) الوافد الجديد للساحة السياسية في المرتبة الثالثة بنسبة 15% من الأصوات، متفوقا على حزب "مستقبل تحالف كوسوفو"، والذي حصل على 12.5% من الأصوات. ولدى الاستطلاعات هامش خطأ قدر ب2.5%. وإذا تأكدت تلك الأرقام سيكون تشكيل حكومة أمرا صعبا لتقي. وكان "حزب كوسوفو الديمقراطي" وحزب "رابطة كوسوفو الديمقراطية" قد شكلا حكومة ائتلافية، لكن كان يتعين على تقي أن يدعو إلى انتخابات مبكرة عندما انسحب حزب "رابطة كوسوفو الديمقراطية" الشهر الماضي بعد خلاف طويل مع حزب كوسوفو الديمقراطية. وذكرت لجنة الانتخابات الحكومية أن الانتخابات جرت بهدوء على الرغم من استمرار العلاقات المتوترة بين السكان من الأغلبية من العرقية الألبانية والأقلية الصربية.