ذكرت صحيفة "كوها ديتور" اليومية أن الادعاء العام في كوسوفو بدأ في إجراء تحقيق في اتهامات بتزوير شَابَ الانتخابات البرلمانية التي أجريت مطلع الأسبوع الماضي. وقال المدعي العام بكوسوفو إن المحققين يجمعون معلومات في سبع مدن رئيسية، بعد أن طلبت منهم اللجنة الانتخابية بالبلاد القيام بذلك. وكان عدد من أحزاب المعارضة قد اتهم حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء هاشم تقي بتزوير الانتخابات، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة. ونقلت وسائل الإعلام عن حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو (إيه إيه كيه) الذي جاء في المرتبة الرابعة قوله إن "أكثر من 25% من المناطق الانتخابية ظهرت بها أدلة على وجود مخالفات وتلاعب"، وأضاف: "هذا هو السبب في أن إيه إيه كيه يطالب بإعادة العملية في كوسوفو بأكملها". وانتقد حزب "فيتيفيندوسي" (حزب تقرير المصير)، والذي جاء في المرتبة الثالثة في الانتخابات، قرار اللجنة الانتخابية بإجراء انتخابات جديدة في خمس بلديات، قائلا إنها ليست كافية، ومشيرا إلى اتهامات بحدوث تزوير مزعوم في بلدات أخرى. من جانبه، أعلن حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية (إل دي كيه) عزمها الطعن على نتائج الانتخابات في أعلى محاكم البلاد. ونقل عن زعيم الحزب عيسى مصطفى قوله، اليوم السبت، إنه كان هناك "مخالفات لا حصر لها" في بلدات كثيرة.