ادانت القوى السياسية حوادث التفجيرات الإرهابية والاغتيالات التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة النقطة المرورية بميدان لبنان أمس الأول والتى راح ضحيتها ضابط شرطة وإصابة آخرين وطالبوا بسرعة اصدار قانون الإرهاب ليتم تطبيقه على مرتكبى العمليات الإرهابية الأخيرة والتى لم يردعها قانون العقوبات الراهن.. مشددين فى الوقت ذاته على ضرورة إتخاذ إجراءات أخرى إلى جانب الحلول الأمنية كالمواجهات الفكرية ومعالجة المشكلات الاجتماعية المتراكمة لقطع الطريق على أصحاب الفكر المتطرف والذى يستخدم الشباب وقودا له.. وشدد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع على وجود الاحتياطات الأمنية للوقاية من العمليات الإرهابية، وأضاف انه لابد من تحديث الأدوات الأمنية والاداء الشرطى لكشف أى قنابل أو أى مواد قبل انفجارها. وطالب زكى بإصدار قانون مكافحة الإرهاب فورا.
وقال إن تعريف مفهوم الإرهاب فى التعديلات القانونية الجددة يستحق الاشادة لان البلاد تمر بأزمة راهنة ولا تحتمل أى تأخير فى اصدار القوانين معربا عن دهشته من الحديث عن حقوق الإنسان.. دون التحدث عن حقوق المقتولين؟
ولكن الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أكد أن الإخوان لا يهتمون بالقوانين لذلك فتفعيل أى قانون خاص بالإرهاب لن يردع أعمالهم الإرهابية.
وأدان علاء عبدالمنعم عضو برلمانى سابق والقيادى بحزب المصريين الأحرار التفجير الأخير الذى وقع بميدان لبنان، واصفا ما حدث من سلسلة العمليات الإرهابية والتى تستهدف الأبرياء من الشعب يؤكد على أن »الإخوان« عدو صريح وواضح للشعب المصري. وقالت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة: إنه لكى يعود الاستقرار للمجتمع لابد من تطبيق القانون بحزم وعدالة دون تفرقة، وأوضحت أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفى لمواجهة العنف، بل لابد من المواجهة الفكرية، وأضافت: أن الدور التنويرى للأزهر مطلوب فى الفترة الراهنة. وطالبت بضرورة زيادة دوائر المحاكم السريعة لمواجهة الجرائم التى تسمى الأمن المصري.