واصلت كوريا الشمالية تحديها للمجتمع الدولي وشددت علي أنها لن تتخلي عن أسلحتها النووية حتي يتم إخلاء العالم كله من هذه الأسلحة. وذكرت صحيفة رودونج سينمون الكورية الشمالية أن بيونج يانج فتحت الباب لامكانية تقبلها دخول مفاوضات لخفض الأسلحة, موضحة أنه ربما تكون هناك محادثات بيننا وبين الولاياتالمتحدة من أجل الحد من الأسلحة,ولكن لن تكون هناك محادثات أبدا لنزع السلاح النووي. وأكدت الصحيفة علي موقف بيونج يانج الواضح قائلة إنه لا تحلموا بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية قبل نزع السلاح النووي من العالم. وكانت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية قد طالبتا الدولة الشيوعية باستئناف المحادثات السداسية حول برامجها النووية لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة. وطالبت بيونج يانج أمس الأول بإنهاء العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة عليها والتدريبات العسكرية بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية كشروط لإجراء حوار. ورفضت سول وواشنطن الطلب ووصفتاه بأنه غير مقبول وغير قانوني. وعلي الجانب الآخر, أكد جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لتارو اسو نائب رئيس الوزراء الياباني امس الولاياتالمتحدة ملتزمة بالدفاع عن اليابان ضد التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية. وقال بيان للبيت الأبيض إن المسئولين اتفقا علي ضرورة أن تنهي كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية, وأن تنفذ تعهداتها الدولية. وأضاف البيان أنهما ناقشا سبل زيادة تعميق تعاوننا الأمني, حيث أكد نائب الرئيس ان الولاياتالمتحدة مازالت ثابتة في التزاماتها الدفاعية لليابان بما في ذلك الردع المعزز الذي توفره المظلة النووية الأمريكية. وفي سياق متصل, أكد مسئولون عسكريون أمريكيون أن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية سيبدأ جولة آسيوية اليوم يزور خلالها اليابان وكوريا الجنوبية والصين.