برلين مراسل الأهرام: يبدو أن ألمانيا تعاني هي الأخري من بعض أعراض الثورات العربية مثل انتشار الأسلحة, وعرقلة أجهزة الأمن الكشف عن ماضيها. فقد كشفت وزارة الداخلية الالمانية النقاب أمام البرلمان الالماني عن تزايد ملحوظ في كميات الأسلحة التي تم العثور عليها لدي اليمين المتطرف في المانيا والتي بلغت أكثر من800 قطعة سلاح خلال العامين الماضيين من بينها أسلحة ورشاشات تستخدم في الحروب إلي جانب الغازات السامة. في الوقت نفسه, كشفت مجلة دير شبيجل عن فضيحة جديدة تثبت تورط جهاز المخابرات الألماني في التستر علي أعضاء فيه انتموا لنظام لحكم النازي في المانيا وكانوا ناشطين في جهاز الجستابو المرعب. وتوصلت لجنة من الخبراء إلي أن المخابرات الألمانية دمرت في عام2007 الملفات الشخصية لنحو250 موظفا بها لهم علاقة بالنظام النازي السابق في المانيا, وبعضهم تم التحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم نازية.