تجمع لجنود الاحتلال قرب جثمان الطالبة الفلسطينية التي قتلها بزعم تنفيذ عملية طعن فى القدس قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص فتاة فلسطينية (16 عاما) بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنوده عند حاجز الزعيم العسكري شرق مدينة القدسالمحتلة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتاة عقب إطلاق الاحتلال النار عليها. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال »عند الحاجز حاولت امرأة طعن حراس أمن كانوا في دورية بالمنطقة وردت الوحدات». وأظهرت صور علي مواقع التواصل الاجتماعي فتاة ممددة علي الأرض عند الحاجز وأفراد الأمن الإسرائيلي بالقرب منها.. واتهمت منظمة العفو الدولية، الشركات الكبري للحجوزات السياحية علي الإنترنت بجني أرباح من »جرائم حرب» بعرضها رحلات وخدمات في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربيةالمحتلة. ودعت المنظمة غير الحكومية في تقرير صدر أمس بعنوان »الوجهة: الاحتلال» شركات مثل »إير بي إن بي» و»بوكينج دوت كوم» و»إكسبيديا» و»تريب أدفايزر» لوقف عرض مساكن وأنشطة ورحلات ترفيهية في هذه المستوطنات، بما في ذلك القدسالشرقية.. وأضاف التقرير أن هذه الشركات تقوم بعملها رغم معرفتها بأنه بموجب القانون الدولي الإنساني تعتبر المستوطنات غير قانونية، مؤكدا علي أن الشركات الأربع تسهم في صيانة المستوطنات وتنميتها وتوسعتها وكسب الربح منها عبر التعامل التجاري معها، وهو ما يصل إلي حد جرائم الحرب بموجب القانون الجنائي الدولي.. كما طالب مقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية»مايكل لينك» المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة والقدسالشرقية، مشيرا إلي أن عدم التحرك الدولي الآن يعني تجاوز أخر مخرج لحل الدولتين. ومن ناحية أخري، دعا الفلسطينيون، الأممالمتحدة إلي نشر قوات حماية دولية في الأراضي الفلسطينية، بعدما قررت إسرائيل إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي »تيف» في مدينة الخليل. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن المطلوب من الأممالمتحدة ليس فقط ضمان استمرار وجود البعثة في الخليل، بل أيضا نشر قوات حماية دولية دائمة في الأراضي المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية، حفاظاً علي حياة الشعب الفلسطيني وضمان سلامتهم وأمنهم حتي إنهاء الاحتلال. وأعربت الأممالمتحدة عن أسفها لقرار تل أبيب. وفي غضون ذلك، دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مؤيديها حول العالم إلي تقديم الدعم المالي لها من خلال عملة »بيتكوين» الرقمية الافتراضية. وهذه المرة الأولي التي توجه فيها كتائب القسام نداء لدعمها ماليا عبر عملة رقمية، مما يشير إلي صعوبات تواجهها في التمويل.