اجتمع اليوم الخميس، ممثلو نقابة الصيادلة بالدكتور عبد الله شحاتة المستشار الاقتصادى لوزير المالية وقيادات مصلحة الضرائب، للتوصل إلى أسس تحاسبية جديدة، بعد مطالب للنقابة خاصة مع إلغاء الاتفاقية التحاسبية التى كان معمولا بها على مدار سنوات طويلة وألغاها رئيس مصلحة الضرائب الأسبق أشرف العربى، وهو ما تسبب فى أزمة بين النقابة ومصلحة الضرائب آنذاك. وقالت مصادر بالمصلحة لليوم السابع، إن مصلحة الضرائب لن تصدر اتفاقية جديدة للصيادلة خاصة بعد إلغاء سياسة العمل بالاتفاقيات، لافتا إلى أن ما يجرى الآن هو محاولة للوصول إلى ضيغة توافق عليها النقابة لإصدار تعليمات تنفيذية للفحص الضريبى ليس للصيادلة فقط، وإنما لعدد من الأنشطة التى يصعب عليها إمساك الدفاتر وإصدار الفواتير، مثل المقاولات وتجار الذهب بالإضافة إلى الصيادلة وقطاعات أخرى مماثلة. وأضافت المصادر أن هناك اجتماعات متواصلة بين مصلحة الضرائب وممثلى هذه الأنشطة للوصول إلى صيغة يتوافق عليها الطرفان لتحديد أسس التحاسب الضريبى وإيجاد بدائل للفواتير، بالنسبة للأنشطة التى يصعب عليها إمساك الدفاتر. من ناحية أخرى تواجه اجتماعات نقابة الصيادلة مع الضرائب عقبات قد تفسد جميع ما يتم التوافق عليه، وهو سعى مجموعة من أعضاء النقابة ممن لهم عضوية أيضا بالغرفة التجارية، تأسيس شعبة عامة للصيادلة بالغرفة تكون ممثلة لجموع الصيادلة وبديلا عن النقابة، وهو ما من شأنه إفشال مساعى النقابة للاتفاق مع مصلحة النقابة – حسب تأكيد المصادر.
