أكد الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة لديها تخوفات من قرار وزارة الداخلية بالموافقة على شراء 100 ألف طبنجة لتسليح أمناء وأفراد الشرطة. وأضاف أبو سعدة ل"اليوم السابع" أن القلق ناتج عن إن طلب التسليح ارتبط بالاشتباكات مع المتظاهرين، مؤكدا أن استخدام الرصاص الحى فى مواجهة المتظاهرين يمثل خطرا على ضباط وأفراد الشرطة من غضب المتظاهرين، قائلا: "قلقنا إن مواجهة المتظاهرون بالأسلحة النارية سيؤدى لكارثة، ولابد من استمرار موقف الوزارة بعدم مواجهة المتظاهرون بالرصاص الحى". وقال أبو سعدة إن المنظمة المصرية تقدم كل الدعم تجاه رجال الشرطة فى مواجهة البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون، مضيفا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من اللواء هانى عبد اللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أوضح خلاله أن قرار الوزارة جاء لتطوير الأسلحة لمواجهة البؤر الإجرامية. وذكر أبو سعدة أن هناك تخوفات أيضا من أن يكون السلاح النارى بصحبة أمناء وأفراد الشرطة باستمرار، محذرا من نتائج ذلك، قائلا: "الضباط لديه معرفة بمحاذير استخدام السلاح خارج نطاق عمله، بالإضافة إلى عدد الأمناء الذى يضاعف عدد الضباط".