رحبت جبهة الضمير بانضمام مجموعة من رموز العمل الوطنى إليها على رأسهم نادر بكار القيادى بحزب النور ومحمد العمدة النائب السابق والمستشار محمود الخضيرى والدكتورة نادية مصطفى أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة. وأكدت الجبهة فى بيان لها، أنها مفتوحة لكل المصريين من رموز العمل الوطنى والسياسى باختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية. وأوضح الجبهة فى بيانها أن الأسماء التى سُربت للإعلام على أنها أسماء المؤسسين قبل انعقاد اجتماعها التأسيسى أمس الأول بساقية الصاوى، هى لم تكن إلا أسماء مقترحة للتواصل معها للانضمام، مضيفة أنه تم إرسال بريد إلكترونى بمسودة البيان التأسيسى والأسماء المقترحة إلى معظم هذه الأسماء ويبدو أن هذا البريد الإلكترونى سُرب للإعلام قبل الاجتماع التأسيسى من أحد ممن أرسل إليهم. وأضاف البيان أنه تم التأكيد على كل من أرسل لهم هذا البريد الإلكترونى أن هذه الأسماء هى أسماء مقترحة وأن هذه المجموعة هى من سنقوم بالتواصل معهم لعرض فكرة الجبهة عليهم كخطوة أولى وأن الجبهة لن تعلن عن أسماء المؤسسين لن يعلن عنهم بشكل رسمى ونهائى إلا بعد الاجتماع الأول ومن خلال المؤتمر الصحفى، مشيرة إلى أن أسماء الأعضاء المؤسسين هى التى أعلن عنها فى المؤتمر الصحفى التأسيسى يوم السبت الماضى.