إجتمعت الجبهة الوطنية مساء اليوم الاثنين بمقر حملة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وذلك لمناقشة ما طرء على الساحة السياسية من مستجدات أهمها ترشيحهم لبعض الأسماء لتكون داخل مؤسسة الرئاسة والحكومة الجديده والتأكيد على ضرورة حصول الرئيس على كافة الصلاحيات التي تمكنه من إدارة شئون البلاد دون تدخل أي جهة أخرى وتجديد رفضهم للاعلان الدستورى المكمل الذى يعطى للمجلس العسكرى معظم الصلاحيات فيما لا يعطى للرئيس سوا بعض الصلاحيات والتى منها تشكيل الحكومة. وعلمت التحرير أن ما دار داخل الاجتماع كانت إقتراحات حول الأليات التى يحصل بها الرئيس على صلاحيات كاملة وأقترح البعض منهم أن يقوم الرئيس مرسى بإلغاء الاعلان الدستورى المكمل خاصة بعد أنتقال السلطة كامله له من المجلس العسكرى بعد أداءه اليمن الدستورى أمام المحكمة الدستورية، كما أن هناك اتفاق داخل الجبهة لدفع ببعض الأسماء من شباب الثورة أمثال « جمال عيد ، مني سيف ، وغيرهم ضمن مؤسسة الرئاسة والمستشارين » وذلك حتي يكون هناك توافق داخل المؤسسة . وقالت الجبهه في بيان مقتضب لها انهم قاموا بمناقشة عدة قضايا ملحة علي الساحة السياسية وتقسيم مجموعة من المهام علي الاعضاء ومناقشة خطوات عملية للتحرك في عدة ملفات عاجلة أهمها الافراج عن المعتقلين والتعديلات المقترحة علي تشكيل الجمعية التأسيسية ورفض الإعلان الدستوري المكمل وما فرضه من مأزق علي المشهد الرئاسي والديمقراطي، مع مطالبة رئيس الجمهورية بالالتزام بالنقاط التي أُعلنت في بيان تأسيس الجبهة في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة 22 يوليو 2012 ، كما تم التأكيد علي دعم كافة الفعاليات الشعبية والثورية لدعم هذه الملفات . وفي تصريحات خاصة للتحرير أكدت الدكتوره «رباب المهدي» أن اسمها لم يكن مدرجا ضمن الأسماء التي تم ترشيحا لتكون نائبة للرئيس محمد مرسي، موضحه أنها حتي لو كان الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح والتي كانت تعمل ضمن فريقه الرئاسي لو كان نجح ماكانت لتتولى أي منصب داخل الرئاسة، مشددة على أنها ترفض تماما تولي منصب داخل الحكومة أو مؤسسة الرئاسة . تجدر الإشاره إلى أن أعضاء الجبهة فرضت سريه تامه على اجتماعها ؤمنعت أي تواجد إعلامي أثناء الاجتماع .