أكدت مصادر مطلعه من حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه لم يتقابل مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية كما أنه لم يعرض عليه منصب نائب الرئيس في المؤسسة الرئاسية ، ولفتت المصادر إلى أن أبو الفتوح قد أكد في تصريحات سابقة له بأنه لن يقبل أي منصب في ظل وجود الإعلان الدستوري " المكبل " حسب وصف أبو الفتوح باعتباره يقلص من صلاحيات الرئيس المنتخب . وقالت المصادر من حملة أبو الفتوح أن المؤتمر الذي أقيم فى جامعة القاهرة اليوم كان فيه بعض اللبس لدى البعض ، فكيف يقول الدكتور محمد مرسي أن المؤسسات المنتخبه ستعود ، وقبلها كان المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا قد أكد أن الرئيس محمد مرسي قد أدى القسم الدستوري أمام المحكمة الدستورية العليا وفقا للإعلان الدستوري المكمل ، مما يعنى أن الإعلان قائم ، وهو ما يرفض بسببه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تولي أي منصب فى مؤسسة الرئاسة ، واختتم قوله لا نعلم ماذا قد تسفر عنه الساعات القادمه من لقاءات ، خاصة أن الجبهة الوطنيه على وشك الاجتماع غدا لمناقشة الاسماء المطروحه لمؤسسة الرئاسة والحكومة الجديده .
وعقب انتشار أخبار بقبول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح منصب نائب رئيس الجمهورية ، قامت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بإصدار بيان مقتضب حصلت الدستور الأصلي على نسخه منه يقول " تنفي الحملة ما نشرته وسائل إعلام عن تعيين الدكتور أبوالفتوح نائباً للرئيس د.محمد مرسي " .