أعلن موظفو وعمال الجامعة العمالية فرع المنصورة، انضمامهم اليوم الخميس، إلى الاعتصام الذى أعلن عنه العمال أمام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالدراسة، بعد أن دخل اعتصامهم يومه الثالث عشر، دون وجود أى استجابة لمطالبهم، وقال العمال "لا يوجد أمامنا أى حل آخر". وأكد أحد أعضاء اللجنة النقابية أن سبب فشل المفاوضات، أنها جميعا تتم بشكل غير مباشر عبر وسيط، وأعلن انضمام فرع الزقازيق أمس الأربعاء، للاعتصام، وبذلك يكون قد أعلن الاعتصام 7 فروع من إجمالى 12 فرعا للجامعة. وهدد العمال بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام، بعد فشل المفاوضات مع حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورفضه الاستجابة لمطالبهم. وامتنع العمال عن العمل داخل مقر فرع الجامعة بالمنصورة، للأسبوع الثانى على التوالى، احتجاجاً على تردى أوضاعهم، وعدم صرف الحوافز والمكافآت والمطالبة بالحصول على حقوقهم ومستحقاتهم المادية. ورفض العمال كلام عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة، بأنها لا دخل لها بالجامعة العمالية، وقالوا إن قرار تعيين مدير الجامعة صادر بقرار وزارى منها شخصيا، وطالب المعتصمون بتعيين مدير أكاديمى للجامعة، ووضع لائحة مالية وإدارية لها، بعد اعتمادها من مجلس الإدارة، وصرف شهر كمنحة ثابتة تضم إلى اللائحة المالية التى يطالبون بها، إلى جانب إضافة حافز 2٪ إلى الراتب الأساسى، وخضوعه للتأمينات الاجتماعية، وصرف الإعانات الطارئة فى حالتى الزواج والوفاة التى كانت تصرف منذ تأسيس الجامعة، وحتى عهد رئيس الجامعة السابق.