أطلقت «اليوم السابع» مبادرة لظهور جميع مقدمى برامج التوك شو مجتمعين فى «استوديو» واحد تطالب بضرورة أن يقف الإعلام الخاص صفا واحدا لمواجهة الهجمات التى تتعرض لها حرية الإعلام فى هذه اللحظة التى كان آخرها وقف بث قناة دريم، بسبب بثها من خارج مدينة الإنتاج، مما أدى إلى غضب الرأى العام ضد القرار، لا سيما أنه لا يشمل قناة دريم فحسب، بل أيضا وصلت لقناة التحرير التى وصل إليها تحذير بوقف البث ما لم تعد إلى مدينة الإعلام، فى الوقت الذى يتحدى فيه رئيس القناة وليد حسنى وزير الإعلام بحجة أن القناة تبث من نور سات وليس نايل سات. ورحب بمبادرة «اليوم السابع» عدد كبير من الإعلاميين فى مقدمتهم الإعلامية هالة سرحان التى كانت من أول الموافقين على فكرة ظهور جميع مقدمى برامج التوك شو من خلال استوديو موحد تضامنا مع حرية الإعلام والرأى، وحذرت من عدم توحد الإعلاميين، الأمر الذى يسهل معه الانتقام من الإعلاميين واحدا تلو الآخر. من جانبه قال إبراهيم حمودة، رئيس قناة النهار، إنه أيضاً يرحب بالفكرة ويوافق على توحيد البث، ويعلن أن قناة النهار مستعدة للتعاون مع بقية القنوات الفضائية فى سبيل حرية الإعلام والرأى. ورحب الإعلامى معتز الدمرداش بالفكرة ووافق عليها، وقال إنها إحدى سبل التضامن مع قناة دريم فى محنتها وما يحدث ضدها، فيما قال محمد هانى،رئيس قناة CBC، إن فكرة توحيد البث واردة بقوة، وأتمنى أن تنفذ بشكل منظم، وتدعى لها بقية القنوات الفضائية، وأعتقد أنها ستكون مقبولة لدى الجمهور حال تنفيذها. وشدد هانى على ضرورة الاجتماع مع كل من وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، وذلك للتحاور معهما حول المخاطر والمشاكل التى يتعرض لها الإعلام الخاص وحرية الرأى ومدى التضييق الذى يتعرض له كذلك لوضع استراتيجية واضحة للإعلام الخاص فى الفترة المقبلة، ودوره فى تنمية المجتمع، وبالتوازى يجب أن يكون هناك تعاون بين الإعلاميين، أما فكرة توحيد البث بين مقدمى التوك شو، فهى ورادة بقوة.
