حذرت دراسة طبية من أن تعرض الأطفال لما يعرف بظاهرة "التدخين السلبى" يسهم بصورة مباشرة فى زيادة نوبات السعال اللاإرادى والحساسية بينهم، حتى فى حال عدم معاناتهم منها. وتشير البيانات إلى أن قرابة 60% من الأطفال الأمريكيين فى المرحلة العمرية ما بين الثالثة والحادية عشرة ونحو 18 مليونا من الشباب ما بين الثانية عشرة والتاسعة عشرة يتعرضون للدخان التبغ والنيكوتين السام بصورة يومية ومنتظمة. وأوضح الباحثون أن السعال يحمى الرئتين من الأضرار والسموم التى تدخل بها بفعل عوامل التلوث العالقة فى الجو مثل الغبار والجزئيات السامة بالإضافة إلى التعرض للتدخين السلبى.