طالب اتحاد الثورة المصرية، وزارة الداخلية، ممثلة فى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بشن حملات مكثفة لتطهير ميدان التحرير من البلطجية والخارجين على القانون والباعة الجائلين، خاصة وقد تعهد السيد الرئيس خلال 100 يوم بفرض الأمن فى ربوع مصر، وحمل وزير الداخلية هذه المهمة الثقيلة على عاتقة. وقال الاتحاد، فى بيان له اليوم الأحد، إن ميدان التحرير يعد رمزاً لثورة 25 يناير المجيدة، ثورة الحرية والكرامة، لافتاً إلى أن أعداء الثورة حاولوا تشويه هذا الرمز كثيراً، ولذلك فلا يحسن بنا أن نترك ميدان التحرير وهو رمز عالمى لمصر، ليرتع فيه الخارجون على القانون والباعة بدون ترخيص. وأوضح الاتحاد، أن سبب دعوته لتلك الحملة، تعود إلى المشهد السيئ الذى بات عليه الميدان، بالإضافة إلى وقوع حادث اعتداء من البلطجية على الخيمة الخاصة بالأشقاء السوريين المعتصمين أمام مقر جامعة الدول العربية، وفرض الإتاوات عليهم وسرقتهم بالإكراه، وهو ما وصفه الاتحاد بالشىء الذى يندى له الجبين، وكذلك السطو المسلح على ركاب المترو فى ساعات مبكرة من الصباح، كما بلغ الجرم بهؤلاء للسطو على المصلين بمسجد عمر مكرم.