ميدان التحرير.. ميدان الثورة.. وفي ظل غياب الامن وانتشار الفوضي.. اصبح مأوي ومرتعا للباعة الجائلين والبلطجية وخيام تتم فيها بعض المخالفات والافعال الخارجة علي القانون.. وفي ظل هذا الغياب قام مؤخرا عدد من الاشخاص باقتحام ميدان التحرير حاملين الخرطوش والشوم والاسلحة البيضاء بعد تجميع ذويهم واصدقائهم واشتبكوا مع البلطجية لاسترداد اموالهم التي سرقت منهم.. ومن قبلها 7 من الرجال و2 من الاحداث نزلوا محطة مترو التحرير وسرقوا وارهبوا المواطنين جهارا نهارا.. البلطجية يمارسون هوايتهم في فرض الاتاوات علي السيارات المارة وكذلك محاولة اقتحام المتحف المصري والتعدي علي قوات الامن التي تقوم بحراسته.. ميدان التحرير رمز الثورة والذي تحولت ميادين أخري في العالم العربي الي ميادين تحرير.. ميدان التحرير الذي كان يأتي اليه السائحون لزيارته من كل انحاء العالم.. هل يصبح هكذا في هذا الوضع المزري والمهين. اليوم وبعد ثورة 52 يناير ثورة التغيير يصبح حال ميدان الثورة هكذا في هذا الوضع المزري.. لماذا لا تقوم قوات الامن والشرطة العسكرية بإخلاء الميدان وتطهيره من الباعة الجائلين وخلع الخيام التي تشوه المنظر العام ويعود الميدان الي سابق عهده.