طالب إتحاد الثورة المصرية وزارة الداخلية بشن حملات مكثفة وسريعة على ميدان التحرير لتطهيره من البلطجية والباعة الجائلين نظراً لإمتلاء ميدان التحرير بالبلطجية والخارجين على القانون خاصة وأن ميدان التحرير يعد رمزاً للثورة المصرية العظيمة من ورمزاً للحرية والكرامة فلايجب أن يترك بهذا الشكل بعد أن تعهد الرئيس بفرض الأمن في خطة المائة يوم. وأوضح الإتحاد أن عمليات البلطجة وفرض الإتاوات والسرقات بالإكراه والسطو المسلح على ركاب المترو ومصليي مسجد عمر مكرم والمعتصمين السوريين بالتحرير قد تمت مؤخراً بكثافة من قبل البلطجية المقيمين بالميدان. وحمل إتحاد الثورة المصرية وزارة الداخلية ووزيرها اللواء جمال الدين المسئولية الكاملة عما يحدث مطالباً بسرعة تطهير مصر وميادين الثورة من أعمال البلطجة والخارجين على القانون .