الصحف العالمية: ترامب يلغى 40% من رسوم ورادات برازيلية لإنقاذ البرجر.. ستارمر على وشك الموافقة على إنشاء سفارة صينية عملاقة جديدة فى لندن.. فرنسا تطالب مواطنيها بالتأهب لحرب مع روسيا: استعدوا لخسارة الأبناء

تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة ، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة أبرزها، إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 40% من الرسوم على واردات برازيلية لإنقاذ البرجر، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر على وشك الموافقة على إنشاء سفارة صينية علاقة جديدة فى لندن، ومطالبة فرنسا لمواطنيها التأهب لحرب مع روسيا مع الاستعداد لخسارة الأبناء.
الصحف الامريكية:
ترامب يلغي 40% من الرسوم على ورادات برازيلية لإنقاذ البرجر.. تفاصيل
الغي دونالد ترامب رسوم جمركية قيمتها 40% على منتجات غذائية برازيلية تتضمن لحوم الأبقار والقهوة والكاكاو والفواكه بعدما فرضها في يوليو تموز لمعاقبة البرازيل بسبب محاكمة رئيسها السابق جايير بولسونارو حليف الرئيس الامريكي.
وتأتي الخطوة في أعقاب أخرى مماثلة اتخذتها الإدارة الأمربكية الجمعة الماضية بإلغاء رسوم على عدد من المنتجات الزراعية، في إطار تغيير البيت الأبيض لتوجهاته بشأن بعض الرسوم الجمركية التي زادت من تكلفة الغذاء في الولايات المتحدة، وسيسري التعديل على الواردات البرازيلية إلى الولايات المتحدة من 13 نوفمبر وما بعد ذلك وقد يتطلب رد الرسوم التي تم تحصيلها على تلك السلع بينما كانت الرسوم الجمركية لا تزال قائمة، وفقا لنص الأمر الذي أصدره البيت الأبيض.
وعادة ما تورد البرازيل ثلث القهوة المستخدمة في الولايات المتحدة، وأصبحت في الآونة الأخيرة موردا مهما للحوم الأبقار خاصة النوع الذي يستخدم في صنع البرجر.
وفقا لشبكة سي بي اس، استشهد ترامب بمسؤولين مختلفين نصحوه، على حد قوله، بأن بعض الواردات الزراعية من البرازيل لا ينبغي أن تخضع بعد الآن للتعريفة الجمركية البالغة 40%، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في مفاوضاتها التجارية مع البرازيل.
خفض ترامب الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية على لحوم البقر والقهوة والموز وغيرها من الواردات الزراعية، في ظل معاناة الأمريكيين من ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة.
جاء هذا الإعفاء من التعريفات الجمركية بعد يوم من إعلان ترامب عن اتفاقيات تجارية متبادلة مع الأرجنتين وجواتيمالا والسلفادور والإكوادور وفي ذلك الوقت، صرح مسؤولون كبار في الإدارة بأن أطر الاتفاقيات ركزت بشكل كبير على السماح لتلك الأسواق الأجنبية بقبول المزيد من السلع الأمريكية.
ضمانات امنية وتعهد دستوري وتقليص للجيش.. هل تنجح خطة ترامب لسلام أوكرانيا؟
ستمنح الولايات المتحدة أوكرانيا ضمانات امنية على غرار المادة الخامسة من ميثاق الناتو لمدة 10 سنوات وستلتزم الى جانب الحلفاء الأوروبيين بالتصدي لأي هجوم على أوكرانيا وتتعامل معه على انه هجوم على دول الحلف، وفقا لما جاء في مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا.
قال موقع اكسيوس ان خطة ترامب تتطلب تنازلات مؤلمة من أوكرانيا الا انها في الوقت نفسه تتضمن وعود غير مسبوقة.
وتشمل الخطة تنازل كييف عن مزيد من الأراضي في شرق البلاد لروسيا، والقبول بسقف محدد لحجم قواتها المسلحة، بالإضافة إلى التعهد بعدم الانضمام إلى حلف الناتو، وتضمين ذلك في دستورها، وإعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي، ورفع العقوبات، ودعوتها للانضمام مجدداً إلى مجموعة الثمانية -مجموعة السبع حالياً-.
ويسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال محادثات السلام إلى الحصول على ضمانات أمنية متينة، كهدف أساسي، وأظهرت المسودة أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ترامب عزمه وضع ضمانات كهذه على الطاولة، وتنص الخطة المكونة من 28 بنداً، والتي قدمها وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول إلى زيلينسكي، الخميس، على أن أوكرانيا ستحصل على ضمانات أمنية موثوقة.
وإلى جانب الضمانات، عرضت واشنطن على الأوكرانيين مسودة اتفاقية تنص على أن أي هجوم روسي مسلح كبير ومتعمد ومستمر على أوكرانيا، سيتم اعتباره هجوماً يهدد السلام والأمن لمجتمع الدول عبر الأطلسي، وأن الولايات المتحدة والحلفاء سيردون تبعاً لذلك، بما يشمل أيضاً القوة العسكرية.
وذكرت المسودة أن مدة الضمانات الأمنية ستكون 10 سنوات قابلة للتجديد بموافقة الطرفين وأكد مسؤول في البيت الأبيض إن الخطة ستخضع لنقاشات مع الشركاء الأوروبيين وقد تتغير، وقال ان واشنطن ترى الضمانات الأمنية كفوز كبير لزيلينسكي ولأمن أوكرانيا على المدى الطويل.

محكمة تأمر بوقف نشر الحرس الوطني بواشنطن في تحدي ل ترامب
امرت قاضية أمريكية بوقف نشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن بعد ان قضت محكمة فيدرالية امس بعدم قانونية الاجراء الذي امر به الرئيس دونالد ترامب.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، علقت القاضية جيا كوب تنفيذ امرها بوقف انتشار آلاف من قوات الحرس الوطني لمدة 21 يوما، لإعطاء ترامب مهلة زمنية لتقديم استئناف وقالت كوب إن إدارة ترامب تصرفت على نحو مخالف للقانون من خلال نشر الحرس الوطني لتنفيذ مهمات غير عسكرية وردع الجريمة، دون أن تطلب ذلك السلطات المدنية للمدينة
وأضافت القاضية -التي عينها الرئيس الديمقراطي جو بايدن– أن الإدارة تجاوزت سلطتها بجلبها قوات الحرس الوطني من خارج الولاية لتسيير دوريات بالعاصمة.
وفقا للتقرير أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني في واشنطن ولوس أنجلوس وممفيس وهي مدن للديمقراطيين لمكافحة الجريمة والمساعدة في إنفاذ حملته ضد الهجرة غير النظامية ومنع قضاة فيدراليون مؤقتا نشر القوات في مدينتي شيكاغو وبورتلاند، وهما أيضا معقلان للديمقراطيين ومن المتوقع أن تبت المحكمة العليا قريبا في قانونية هذه الإجراءات.
أمر ترامب نحو 2300 عنصر من الحرس الوطني بتسيير دوريات في واشنطن يوم 11 أغسطس مشيرا إلى أن المدينة مصدر عار قذر ومليء بالجرائم.
وتقدم مدعي عام العاصمة الامريكية واشنطن، براين شوالب بدعوى قضائية تهدف لوضع حد لنشر الحرس الوطني للتعامل مع الجريمة بالمدينة، وقال إن نشر الحرس الوطني للقيام بمهمة إنفاذ القانون أمر غير ضروري وغير مرغوب فيه، كما أنه يعرض المنطقة وسكانها للخطر والأذى.
وتقدمت سلطات ولاية كاليفورنيا، سابقا، بشكوى ضد قرار ترامب نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس لقمع احتجاجات أثارتها حملة اعتقال للمهاجرين غير النظاميين وقضت محكمة بعدم قانونية القرار الرئاسي، لكن هيئة استئنافية سمحت بالمضي قدما في نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس.

حاولوا الإيقاع بين ترامب والجيش.. خلاف جديد بواشنطن بسبب الديمقراطيين
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدد من المحاربين القدامي الديمقراطيين وخبراء الامن القومي بالخونة وطالب بإعدامهم لنشر فيديو مشترك قالوا فيه ان افراد الجيش الأمريكي يمكنهم عدم الامتثال للاوامر التي وصفوها بغير قانونية وهي خطوة دفعت بعض المشرعين إلى وصف خطاب ترامب بأنه خطير
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي صباح الخميس: هذا أمر سيئ للغاية، وخطير على بلدنا. لا يمكن السكوت عن كلماتهم سلوك محرض من الخونة!!! اسجنوهم؟؟؟، كما أعاد نشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ردًا على مقال صحيفة واشنطن إكزامينر عن الديمقراطيين، داعيًا إلى إعدامهم.
وفي منشور آخر، قال ترامب: سلوك محرض يعاقب عليه بالإعدام!
في الفيديو الموجه للعسكريين، قال الديمقراطيون إن أفراد الخدمة العسكرية يمكنهم رفض الأوامر غير القانونية وقال الديمقراطيون في الكونجرس في الفيديو: هذه الإدارة تضع عسكريينا ومحترفي أجهزة الاستخبارات في مواجهة المواطنين الأمريكيين.
وأضافوا: التهديدات لدستورنا لا تأتي من الخارج فحسب، بل من هنا في الوطن. قوانيننا واضحة. يمكنكم رفض الأوامر غير القانونية لا أحد مُلزم بتنفيذ الأوامر التي تنتهك القانون أو دستورنا
وبحسب التقرير، لم يذكر أي من الديمقراطيين أي أوامر غير قانونية محددة صدرت لأفراد الخدمة. وليس من الواضح ما إذا كان طلب من أفراد الخدمة مخالفة القانون.
وعندما سئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عما إذا كان ترامب يريد إعدام أعضاء الكونجرس، قالت إن الرئيس لا يريد ذلك مضيفة أن الديمقراطيين في الفيديو يشجعون أفراد الجيش على تحدي أوامر الرئيس القانونية.
وقالت: لنكن واضحين بشأن رد الرئيس، لأن الكثيرين في هذه القاعة يريدون الحديث عن رد الرئيس، وليس عن سبب ردّه بهذه الطريقة. هناك أعضاء حاليون في الكونجرس الأمريكي تآمروا معا لتنسيق رسالة فيديو موجهة إلى أفراد الجيش الأمريكي، وأفراد الخدمة الفعلية، وأفراد جهاز الأمن القومي، لتشجيعهم على تحدي أوامر الرئيس القانونية
وبحسب التقرير، أشار ترامب الى ان سلوك الديمقراطيين قد يعاقب بالإعدام، الا ان ليفيت قالت انه قد يكون معاقبا عليه قانونا وأضافت ان الديمقراطيين كانوا على دراية تامة بما يفعلوه، وقالت: إن إرسال رسالة إلى من يخدمون تحت قيادة هذا القائد العام، دونالد ترامب، مفادها أنه يمكنكم تحديه وخيانة قسمكم، رسالة بالغة الخطورة. وربما تكون مُعاقبًا عليها قانونًا. أنا لست محاميًا. سأترك الأمر لوزارة العدل ووزارة الحرب لاتخاذ القرار.
الصحف البريطانية:

هل كان قرار إغلاقات كورونا صائباً ؟ تقرير بريطاني يصدم الجميع
حالة من الصدمة تشهدها بريطانيا، بعد أن كشف تقرير أن 23 ألف وفاة ب كورونا فى إنجلترا كان يمكن تجنبها، مدينا القرارات المتعلقة بالجائحة التي اتخذتها حكومة بوريس جونسون، رئيس الوزراء الأسبق، والذى أُلقى عليه اللوم في عدم التعامل مع الوباء بجدية منذ البداية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، فإن التقرير الذى يأتي في إطار تحقيق متعدد المراحل تجريه السلطات البريطانية حول القرارات التي تم اتخاذها أثناء الوباء، وجد أن بوريس جونسون، وكبير مستشاريه آنذاك دومينيك كامينجز، قد أشرفا على «ثقافة سامة وفوضوية» في مقر رئاسة الوزراء، والتي شهدت تجاهلًا لآراء النساء.
وخلص التقرير، الذى قدمته رئيسة التحقيق بارونيس هاليت، إلى أنه كان من الممكن إنقاذ أكثر من 20 ألف شخص في إنجلترا لو تم فرض الإغلاق قبل أسبوع واحد فقط، في مارس 2020.
ووجد التقرير أن ويستمنستر والأقاليم الثلاث المُفوضة لم تتخذ إجراءات كافية، بل متأخرة جدًا، مع انتشار الفيروس.
وكانت بريطانيا قد بدأت فى 16 مارس 2020، تطبيق العزل الذاتي والتباعد الاجتماعي، بينما بدأ إغلاق المدارس والحانات في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، قبل أن يتخذ الوزراء خطوة غير مسبوقة بفرض أول إغلاق كامل في 23 مارس.
وذكر التقرير أنه لم تم فرض قيود أكثر صرامة، باستثناء إغلاق «البقاء في المنزل»، قبل 16 مارس.. لربما كانت مدة الإغلاق الإلزامي الذي تم فرضه لاحقاً أقصر، أو ربما لم يكن ضروريًا على الإطلاق.
وأشار التقرير أنه لو تم تطبيق الإغلاق الإلزامي اعتبارًا من تاريخ 16 مارس السابق، فقد أثبتت النماذج أن عدد الوفيات في إنجلترا في الموجة الأولى حتى الأول من يوليو 2020 كان سينخفض بنسبة 48%، وهو ما يعادل حوالي 23 ألف حالة وفاة أقل.
كما وجد التقرير أن جونسون غير رأيه مرارًا وتكرارًا في سبتمبر وأكتوبر 2020 بشأن فرض قيود أكثر صرامة، وفشل في اتخاذ قرارات في الوقت المناسب. وأشار التقرير إلى أن تذبذب رئيس الوزراء في هذا الوقت قد مكن الفيروس من الاستمرار في الانتشار بوتيرة متسارعة، وأدى إلى الإغلاق الثاني الذي استمر أربعة أسابيع في نوفمبر.

تليجراف: ستارمر على وشك الموافقة على إنشاء سفارة صينية عملاقة جديدة في لندن
قالت صحيفة تليجراف إن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر على وشك الموافقة على إنشاء سفارة صينية عملاقة جديدة في لندن.
وتوقعت الصحيفة ألا تُبدي وزارتا الداخلية والخارجية البريطانيتين، اللتان تُمثلان جهازي الاستخبارات الخارجية (MI5) والداخلية (MI6)، أي اعتراضات رسمية على خطط إقامة سفارة صينية في لندن، طالما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت صحيفة التايمز قد قال إن الوزارتين البريطانية ستقدمان ردهما على خطط السفارة الجديدة في غضون أيام، قبل اتخاذ القرار في 10 ديسمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله إن من المرجح أن تكون الموافقة على السفارة بحلول 10 ديسمبر إجراءً شكليًا.
وتوقعت تليجراف أن يُثير هذا القرار غضب منتقدي بكين في البرلمان، الذين زعموا أن السفارة قد تُهدد الأمن القومي.
ويخشى منتقدو الصين في بريطانيا من استخدام السفارة الجديدة المقترحة، في موقع ضخم بالقرب من مدينة لندن وكابلات البيانات الحيوية، كقاعدة للتجسس.
وقالت صحيفة الجارديان إنه من شأن الموافقة على فتح السفارة أن تزيل أحد الحواجز الدبلوماسية أمام الزيارة التي طال انتظارها لستارمر إلى الصين في سعيه إلى بناء علاقات تجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ومن المتوقع أيضًا أن يسافر ستارمر إلى الصين مطلع العام المقبل في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بكين، وفقًا لما ذكرته قناة سكاي نيوز.
وسيكون ستارمر أول رئيس وزراء بريطانى يزور الصين منذ تيريزا ماي في عام 2018، بعد أن نأت الحكومات اللاحقة بنفسها عن بكين بسبب مخاوف متعلقة بعدة قضايا.
ويتواجد ستارمر حاليا في جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة العشرين G20، حيث سيمثل الصين رئيس الوزراء لي تشيانج.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ستارمر سيتلقى بنظيره الصينى خلال القمة، أجاب قائلا: لم تُؤكد الاجتماعات التي سأعقدها في مجموعة العشرين بعد، ولم تُؤكد أي زيارة بعد.
وتابع ستارمر قائلاً: «نهجنا هو نفس النهج الذي اتبعناه دائمًا، وهو التعاون حيثما أمكننا والتحدي حيثما استلزم الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأمن القومي».
كيف فاجأت خطة ترامب للسلام في أوكرانيا قادة أوروبا؟
تسارع العواصم الأوروبية لتنسيق ردها على خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي حذر مسؤولون من أنها تعني "استسلام" كييف لمطالب موسكو، بحسب ما قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
ورأت الصحيفة الخطة بمثابة ضغط من واشنطن على أوكرانيا لقبول خطة سلام من 28 نقطة، والتي صاغها مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتدعو كييف إلى التنازل عن مساحات من الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا حالياً
تتضمن الخطة تنازلات رئيسية أخرى لموسكو، بما في ذلك حظر أي عضوية مستقبلية ل أوكرانيا في حلف الناتو.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن مشاركين في المحادثات الدبلوماسية المحمومة قولهم إن الخطة، وحجم الضغط الأمريكي على أوكرانيا، فاجأ القادة الأوروبيين وفرق الأمن القومي التابعة لهم، الذين كانوا يسارعون يوم الجمعة لوضع رد متماسك على واشنطن.
وقال أحد المصادر: «ما زلنا جميعًا نحللها، لكنها تتقدم أسرع بكثير مما كنا نتصور. إنها تعني في جوهرها الاستسلام».
كما أوضح ثلاثة مسؤولين أوروبيين رفيعى المستوى إنهم ما زالوا غير متأكدين مما إذا كان ترامب يدعم الخطة بشكل كامل أم أنها تخضع لخلاف داخلي داخل إدارته.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسئول أوروبي رفيع المستوى قوله: «لقد عدنا إلى نقطة البداية»، في إشارة إلى المخاوف الواسعة التي سادت في بداية هذا العام من أن ترامب سيجبر كييف على قبول مطالب السلام الروسية أو فقدان الدعم العسكري الأمريكي.
وقد تعقدت الجهود الأوروبية الحثيثة لإبطاء أو عرقلة الاقتراح الأمريكي الروسي بسبب سفر قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة مجموعة العشرين في نهاية هذا الأسبوع.
وقال أشخاص مطلعون على الوضع إنه من المقرر أن يعقد المستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتصالاً هاتفياً لمناقشة الخطة اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤولون أن الخطط جارية أيضًا لعقد اجتماع أزمة يوم السبت للقادة الأوروبيين الحاضرين في جوهانسبرغ لحضور الاجتماع.
من جانبه، قال أنطونيو كوستا، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل زعماء الاتحاد السبعة والعشرين، إن الاتحاد الأوروبي لم يتلق أي خطط [سلام] بطريقة رسمية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
فرنسا تطالب مواطنيها التأهب لحرب مع روسيا: استعدوا لخسارة الأبناء
نشرت الحكومة الفرنسية عدة توصيات لمواطنيها استعدادا لحرب محتملة مع روسيا، وحظرت وزيرة الدفاع الفرنسية، كاثرين فوتريان، فرنسا إلى الاستعداد لأي مواجهة محتملة مع روسيا، مؤكدة على ضرورة تعزيز الروح الدفاعية الوطنية باعتبارها القوة المعنوية الجماعية التي لا تستطيع أي دولة مقاومتها دونها، وذلك بعد تصريحات قائد أركان الجيش الفرنسي، الجنرال فابيان ماندون، الذى دعا الفرنسيين إلى الاستعداد لتحمل خسارة أبنائهم حال نشوب صراع فى أوروبا.
خطة طوارئ فرنسا استعدادا للحرب مع روسيا
ومن بين التوصيات الأساسية للدليل، يُنصح كل منزل بتحضير عدة طوارئ ، تكفي ثلاثة أيام، تحتوي على: 6 لترات من الماء لكل شخص، وطعام معلب وأدوية أساسية وراديو يعمل بالبطاريات ، ومصباح يدوى، بالإضافة إلى ألعاب وكتب للتسلية، وفقا لشبكة يورونيوز على نسختها الإسبانية.
ويأتي هذا الدليل بعنوان الجميع مسئولون ، ضمن جهود الحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي تستعد أيضا لإطلاق خدمة عسكرية تطوعية ، ويهدف إلى التحضير والحماية والمساهمة الوطنية فى مواجهة الحروب ، والكوارث الطبيعية والأوبئة ، وأى أزمات آخرى محتملة.
رئيس أركان الجيش الفرنسى يثير الجدل
ومن جانب آخر ، يشدد الجنرال فابيان ماندون فى خطاباته على ضرورة قوة الروح الوطنية ، محذرا من أن فرنسا ستصبح فى خطر إذا لم تكن مستعدة لقبول الخسائر الاقتصادية أو الشخصية الناجمة على تعزيز الإنتاج الدفاعى لمواجهة أي تهديد محتمل من روسيا ، التي تعتبرها فرنسا وفق تحليلاتها تهديدا متزايدا بحلول عام 2030.
وتسببت تصريحات ماندون في موجة انتقادات واسعة من المعارضة، من اليسار الراديكالي إلى اليمين المتطرف، متهمة الحكومة بالتحضير لحرب محتملة ضد روسيا. وأكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، كاثرين فوتريان، أن كلمات الجنرال أُخرجت من سياقها لأغراض سياسية، وأن الهدف هو رفع مستوى الوعي الوطني وليس إرسال الأبناء إلى جبهات القتال.
كما يوضح التقرير الاستراتيجي الوطني الفرنسي 2025 ، أن فرنسا بحاجة إلى الاستعداد لاحتمال تدخل عسكري كبير وعالي الكثافة في أوروبا بين عامي 2027 و2030، وأن أي هجوم روسي على دولة عضو في الناتو سيستدعي مشاركة القوات الفرنسية وفقًا للالتزام الدفاعي الجماعي في المادة الخامسة لمعاهدة واشنطن.
التوتر فى الكاريبى.. فنزويلا تتهم أمريكا بالسعى لتحويلها للولاية رقم 51
قالت ديلسى رودريجيز ، نائبة الرئيس فى فنزويلا ، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتحويل فنزويلا إلى ولايتها رقم 51 ، وسط التوترات الناجمة عن الانتشار العسكرى الأمريكي فى البحر الكاريبى والذى تعتبره كاراكاس تهديدا يهدف إلى تسهيل تغيير النظام.
وأضافت رودريجيز خلال حفل تسليم جائزة التاريخ الوطنية، والذي بثّته قناة الدولة فنزولانا دي تلفيسيون (VTV)، مؤكدة: سنظل جمهورية مستقلة ، لن تكون أبدا ولاية لأى دولة آخرى ، أبدا ، وشعبنا لن يطيع أبدا أوامر مجموعة من عديمى الوطنية ، من لصوص يتوعدون بتحويلنا إل الولاية 51.
تصريحات مرتبطة بتصاعد التوترات
وجاءت تصريحاتها خلال الفعالية التي عُقدت في مقر وزارة الخارجية، حيث قالت إن الفنزويليين هم محرّرو أنفسهم، ويثبتون ذلك ، على حد تعبيرها ، حين يواصلون عملهم اليومي رغم ، أكثر من شهرين من حملة نفسية لا تهدأ.
وأكدت رودريجيز أن الشعب الفنزويلي يبني الحاضر لضمان المستقبل، وأنه غير مستعد للتخلي عمّا حققه عبر عقود من النضال.
وأضافت:عندما لم يكن الشعب في السلطة السياسية، كان في الشارع يقاتل. لم يستسلم أبداً، ولم نره قط يتخلى عن الأمل أو عن مستقبله. واليوم، ونحن في السلطة السياسية، فإن الشعب مصمم ومُصر على عدم التخلي عنها.
خلفية الأزمة
تتفاقم التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة منذ أن أمرت واشنطن في أغسطس بتحريك قوات جوية وبحرية — من بينها أكبر حاملة طائرات أمريكية — في منطقة الكاريبي، وهي خطوة تقول الولايات المتحدة إنها جزء من عملية لمكافحة المخدرات، بينما تتهمها كراكاس بأنها محاولة لخلق تهديد يدعم تغيير النظام.
وقال رئيس فنزويلا ، نيكولاس مادورو ، إن أي هجوم عسكرى على فنزويلا سيكون نهاية سياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ولكنه أعرب عن استعداده للحديث معه وجها لوجه.
وفي المقابل، قال الرئيس الأمريكى الأحد الماضى إن ، هناك احتمالية لحدوث محادثات مع مادورو ، لأن فنزويلا تريد التحدث، كما صرح يوم الجمعة بأنه اتخذ بالفعل قراراً بشأن الإجراءات التي سيتخذها تجاه فنزويلا، من دون تقديم تفاصيل.

ألمانيا تقدم رخص قيادة مجانية وحوافز لتجنيد الشباب وسط تهديد روسي
أقرت ألمانيا ، نظاما جديدا للتجنيد العسكرى التطوعى ، فى ظل تصاعد التوترات مع روسيا مع أوروبا، والتي تشمل إتاحة قيادة مجانية ، للجنود المتطوعين.
وأشارت صحيفة الدياريو الإسبانية إلى أنه في خطوة لتعزيز قدراتها الدفاعية، أقرت الحكومة الألمانية الائتلافية، المكوّنة من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، نظامًا جديدًا من الحوافز للتجنيد العسكري التطوعي، في ظل تصاعد التوترات مع روسيا في أوروبا.
تشمل الحوافز الجديدة:
- إتاحة رخصة قيادة مجانية للجنود المتطوعين، حيث يصل تكلفة رخصة القيادة أحيانًا إلى عدة آلاف من الدولارات.
- زيادة الراتب الشهري المبتدئ قبل الضرائب ، وذلك لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب للخدمة العسكرية.
مساعى المانية لبناء أقوى جيش فى أوروبا
وأكد المستشار المحافظ الألماني، فريدريش ميرز، أن الهدف هو تحويل القوات المسلحة الألمانية إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا، حسب ما صرح به زعيم الكتلة البرلمانية لحزب ميرز، ينس شبان، وأضاف شبان أن الهدف هو جذب أكبر عدد ممكن من الشباب للخدمة الوطنية، محذرًا أنه إذا لم ينجح النموذج التطوعي في توفير العدد الكافي من الجنود، فقد يصبح التجنيد إجباريًا بعد إصدار قانون جديد.
من جانبه، أوضح الخبير الأمريكي ديفيد وورمسير، الذي شغل مناصب في البحرية الأمريكية ومستشارًا لسياسات عدم الانتشار، أن أوروبا بدأت أخيرًا تأخذ الدفاع على محمل الجد، بعد عقود من الاعتماد على الحماية الأمريكية، مؤكدًا أن تحرك ألمانيا يمثل إشارة رمزية على إدراك التهديدات الأمنية والضرورة الملحة لتعزيز الدفاع الأوروبي.
وأشار وورمسير إلى أن الأحداث العالمية، مثل الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022، تشكل جزءًا من صراع عالمي أكبر قد يهدد الحضارة الغربية، وأن ما تقوم به ألمانيا يعد خطوة أولى صغيرة لكنها مهمة نحو تعزيز أمن أوروبا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد دفع ألمانيا ودول أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وهو ما بدأت برلين تفعله عمليًا عبر هذه الإجراءات والحوافز الجديدة.