إزالة 45 حالة تعدٍ وتنفيذ 14 ندوة إرشادية لتقديم الدعم الفنى للمزارعين

خلال النصف الأول من سبتمبر..

كشف قطاع استصلاح الأراضي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم خلال النصف الأول من سبتمبر الجاري، حصر وإزالة 45 حالة تعدٍ في المهد، بمساحة إجمالية بلغت 8334 مترًا مربعًا، وذلك في مختلف القرى التابعة لمراقبات التنمية والتعاون.
يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، من المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضى، حول جهود وأنشطة القطاع، خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، حيث شمل جهودًا ملحوظة فى إزالة التعديات على الأراضى الزراعية، وتوعية وإرشاد ودعم المزارعين والجمعيات الزراعية.
وأشار حسين إلى أنه تم خلال النصف الأول من سبتمبر التعامل مع 127 نقطة متغير مكانى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، منها 6 حالات بناء بدون ترخيص في نطاق برج العرب، و121 حالة في نطاق الحمام بمراقبة بنجر السكر ومطروح، وذلك في إطار التنسيق المشترك لحماية الرقعة الزراعية وأملاك الدولة.
وأضاف رئيس قطاع استصلاح الأرلضي، أنه تم أيضا خلال نفس الفترة عقد 14 ندوة إرشادية، شملت موضوعات متنوعة، من بينها: التسهيلات الائتمانية التي يقدمها الصندوق الاجتماعي، خدمة نخيل البلح وجمع محصول الزيتون، إضافة إلى المعاملات الزراعية لمحصول المانجو وبنجر السكر، لافتا إلى مواصلة جهود 6 مدارس حقلية للتدريب العملي على محاصيل حيوية مثل عباد الشمس، والذرة الشامية، والزيتون، والأرز.
وأكد أنه تم تطهير 60 مسقى فرعى بطول إجمالي بلغ 39,800 متر، بالإضافة إلى تطهير 48 مصرفًا بطول 48,700 متر، مما يضمن كفاءة وصول المياه إلى الأراضي الزراعية.
وقال حسين إنه تم تنفيذ زيارات ميدانية خلال النصف الأول من سبتمبر للعديد من الجمعيات في منطقة النوبارية، مثل جمعيات الأزهري وسيدنا آدم وحسين أبو اليسر وبيصار، للتأكد من توافر الأسمدة، كما تم عقد لقاءات مع المنتفعين لمناقشة مطالبهم المتعلقة بالتسويق وتكويد المزارع، ويجري العمل على حلها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وتابع أنه تم الانتهاء من حصاد 13,000 فدان من الأرز في مراقبتي بورسعيد وسهل الحسينية، حصاد 1,200 فدان من الذرة الشامية و400 فدان من عباد الشمس في مراقبة بورسعيد، مشيرا إلى أنه تم توزيع 35 رأسًا من الأغنام على السيدات في قرى مراقبة بني سويف، كجزء من مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، مما يعزز دخل الأسر المحلية.