استمرار إضراب أصحاب المراكب والصيادين بعزبة البرج لليوم الثالث على التوالى، حيث توقف ما يقرب من 850 مركب صيد عن العمل داخل مجرى النيل، بدء من منطقة اللسان وحتى الشيخ ضرغام. تجمع الصيادون العاملون على المراكب بجوار كوبرى الصفارة والفنار معلنين عن جم غضبهم بسبب تدهور أوضاعهم، وكثرة مشاكلهم مع التأمينات الاجتماعية وتراكم المديونيات والتقديرات الجزافية للضرائب التى تصل إلى ما يقرب من 15 ألف جنيه سنويا على كل مركب صيد وارتفاع رسوم الشمندورة إلى 1500 جنيه سنويا. أبدى الصيادون حالة من الغضب بسبب تضييق مجرى نهر النيل بإلقاء الحجارة به، تمهيدا لعمل طريق ممتد من منطقة الجربى وحتى الفندق العالمى الذى سيقام على اللسان، وجاء غضب الصيادين بسبب تضييق المجرى النهرى وإعاقة حركة المراكب أثناء دخولها إلى البوغاز، كما أبدى الصيادون اعتراضهم على سوء معاملة أفراد خفر السواحل وتعمد إهانتهم بلا مبرر. وطالب الصيادون الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط بالحضور إلى عزبة البرج ولقاء الصيادين والاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد حل لها لأنهم يمثلون 60% من الأسطول المصرى. اليوم السابع التقى مع حسام الدين وفدى خليل رئيس مجلس إدارة جمعية التعاونية لصائدى الأسماك الذى قال إنه ظهرت فى الآونة الأخيرة بعض الإجراءات التعسفية لاستخراج بطاقات الصيد من قبل التأمينات الاجتماعية، وهى إجراءات لا تستند إلى قانون أو لائحة.