مهندس سوري: لا يوجد أحياء تحت أنقاض الزلزال في الوقت الحالي

قال المهندس السوري حسن الطلفاح، مدير مركز إزالة مخلفات الحرب بسوريا وصاحب أشهر صورة لإنقاذ ضحايا الزلزال، إن هناك جهود كبيرة مبذولة لاستخراج الضحايا من تحت الركام الذي خلفه زلزال سوريا المدمر.

أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن أصعب فترات مرت عليه في اليوم الأول للزلزال، الذي وقع في طقس بارد للغاية، واستمرت الأعمال في إخراج الناس من تحت الأنقاض لمدة 6 ساعات كاملة.

وتابع المهندس السوري حسن الطلفاح: "أنهينا عمليات البحث والإنقاذ في الشمال الغربي السوري، ولا يوجد أحياء تحت الأنقاض حاليا".

وأردف: "العجز الذي أصبح في الشمال الغربي السوري يصل إلى 80% بعد وقوع الزلزال المدمر، وهناك مستشفيات كثيرة تعاني في الوقت الحالي".

وفي وقت سابق، وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، وذلك استمراراً لجهود الدولة المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه سيتم تخصيص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.

وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخراً بتقديم 50 مليون دولار أمريكي للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا.