علم اليوم السابع أن الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الطارئ بمقر الجامعة العربية، تشهد خلافات حادة بين الوزراء بسبب التراشق الإعلامى والاتهامات المتبادلة بالخيانة والموالاة لإسرائيل والتعاون معها ضد الشعب الفلسطينى، إلى جانب احتمالات انعقاد القمة العربية فى ضوء تحفظ كل من مصر والسعودية على انعقادها والتركيز على اتخاذ المواقف من خلال وزراء الخارجية، مع ضرورة الإعداد الجيد للقمة. قالت مصادر بالجامعة العربية إن المناقشات تركزت على ضرورة وقف تبادل الاتهامات العربية التى تضعف الموقف العربى الجماعى للتعامل مع الأزمة، باعتبار أن إسرائيل المستفيد الوحيد منها. وأوضحت المصادر أن الوزراء تشاوروا حول عدد من الأفكار للتحرك على الساحة الدولية لتشكيل موقف عربى ضاغط لوقف العدوان، من بينها تشكيل وفد وزارى عربى لزيارة الأممالمتحدة ومجلس الامن للتباحث مباشرة مع القوى الفاعلة وإمكانية دعوة مجلس الأمن مرة أخرى لتحمل مسئولياته لحفظ الأمن.