أكد أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أن أحزاب الإسلام السياسى خصوصا حزب الحرية والعدالة أزكى من فرض رئيس مجلس الشعب بعيداً عن التوافق الوطنى، مشيراً فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن حزب الحرية والعدالة يسعى لإحداث توافق وطنى على اختيار رئيس المجلس المقبل، وأنه ليس من الذكاء أن يمارسوا أياً من أنواع الاستعلاء بعد حصولهم على الأغلبية. وقال خيرى: "لم يتم السماح لإنتاج حزب وطنى جديد داخل البرلمان المقبل، وأن رئيس مجلس الشعب لابد أن يأتى بتوافق من جميع القوى وأن تتوفر فيه الكفاءة السياسية والقانونية وأن يدير الجلسات بطريقة حيادية"، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بسرور جديد داخل البرلمان. وأضاف أنهم يعملون على الوصول إلى حالة توافق وطنى لوضع الدستور الجديد، وأن هذا سوف يحدث عندما يكون المناخ العام توافقيا قبل وضع الدستور، وأن يكون هناك حوار ونقاش مستمر مع كافة القوى السياسية. وعن المقاعد التى حصل عليها حزب المصريين الأحرار أكد خيرى حصول الحزب على أغلب مقاعد الكتلة المصرية بواقع 20 مقعدا من أصل 35 مقعدا حصلت عليهم الكتلة المصرية، وأنه من المنتظر أن يحصل الحزب على 5 أو 6 مقاعد فى مرحلة الإعادة فى الدوائر الانتخابية، مضيفا أن هذا يعنى أن حزب المصريين الأحرار يعد رابع أكبر حزب حصل على مقاعد بالبرلمان بعد حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى وحزب الوفد.