اتهم وزير الخارجية السورى وليد المعلم الاثنين أمام الأممالمتحدة الدول الغربية بمحاولة زرع "الفوضى الكاملة" فى سوريا بهدف "تفكيك" هذا البلد. وفى وقت تمارس أوروبا والولايات المتحدة ضغوطا لتتبنى الأممالمتحدة عقوبات بحق سوريا، أكد المعلم فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن التظاهرات باتت "ذريعة لتدخلات أجنبية". واتهم المعلم حكومات أجنبية بالسعى إلى تخريب التعايش بين مختلف المجموعات الدينية فى سوريا، متسائلا "كيف يمكننا أن نفسر التحريض الإعلامى والتمويل وتسليح التطرف الدينى؟ أى هدف آخر لهذا الأمر سوى زرع الفوضى الكاملة التى تؤدى إلى تفكيك سوريا؟". وفرض الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد على خلفية القمع الدامى للتظاهرات والذى أسفر وفق الأممالمتحدة عن أكثر من 2700 قتيل. ويمارس الجانبان ضغوطا على مجلس الأمن ليتبنى بدوره عقوبات لكن روسيا والصين، العضوين الدائمين فى المجلس، ترفضان هذا الأمر.