يلقى الدكتور عدنان الخضيرى، المدرس بالحرم النبوى الشريف، غدا خطبة الجمعة، بمسجد الجمعية الشرعية، المعروف باسم مسجد السلفيين أو مسجد النفق بإمبابة، كأول خطبة له بعد أحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية. وأكد الشيخ السلفى مدحت عمار بإمبابة، أنه وجه دعوة للدكتور عدنان الخضيرى المنسق العام للشيخ أبو بكر الجزائرى، والذى يعد ثالث عالم إسلامى فى المملكة العربية السعودية بعد ابن باز وابن عثيمين، حيث حصل على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس فى المسجد النبوى، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك، عمل مدرساً فى بعض مدارس وزارة المعارف، وفى دار الحديث فى المدينةالمنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380ه كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقى فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406ه، وهو أحد العلماء الناشطين الذين لهم جهودهم الدعوية فى الكثير من البلاد التى زارها. وما يزال حتى إعداد هذه الترجمة عام 1423ه يقوم بالوعظ والتدريس فى المسجد النبوى الشريف، ويجتمع إليه عدد كبير من المستفيدين. وتترك الخطبة غدا عن أحوال الأمة الإسلامية والقضايا التى تتعرض لها خلال الفترة الحالية وكيفية الخروج منها وفق الشريعة الإسلامية. ومن المنتظر أن يشهد المسجد إقبالا كبيرا من الجماعة الإسلامية والسلفيين سواء بإمبابة أو بمحافظة الجيزة وباقى المحافظة نظر للشعبية التى يتمتع بها المسجد والشيخ عدنان الخضيرى.
