اهتمت الصحف اللندنية، الأربعاء، بتطورات الأوضاع فى ليبيا مع استمرار المواجهات بين كتائب العقيد الليبى، معمر القذافى، و"الثوار"، بالإضافة إلى حملة الحكومة السورية لقمع احتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط النظام، فضلاً عن الأزمة السياسة فى اليمن. الشرق الأوسط الجيش السورى يواصل القمع لليوم الثانى بينما استمر أمس إطلاق النار فى درعا التى دخلتها دبابات ومدرعات الجيش وتحدث شهود عن مجزرة حقيقية وقعت خلال اليومين الماضيين, بدا أن مدينتى بانياس الساحلية ودوما القريبة من العاصمة دمشق تواجهان نفس المصير بعد أن انتشرت قوات تلبس ملابس سوداء، وحاملات جنود مدرعة حولهما، بينما انتشر نحو 200 من قوات الأمن فى دوما وذلك فى اليوم الثانى مما اعتبر خيار السلطات فى سوريا إخماد الانتفاضة، المستمرة منذ 6 أسابيع والمطالبة بالديمقراطية، بالقوة باستخدام الجيش. وقال الشيخ "أنس عيروط" أحد قادة حركة الاحتجاج فى مدينة بانياس: إن آلاف الأشخاص تظاهروا أمس، مرددين "الحرية.. الحرية"، وإن سكان المدينة يخشون أن تقوم القوات السورية باقتحام مدينتهم على نحو مشابه لما حدث فى درعا، وقال: "إذا فكرت واقتحمت المدينة فسوف نقاومها بصدورنا العارية". وتواردت أنباء من درعا بعد ظهر أمس تؤكد أن الجيش وقوات الأمن "تحاصر كل قرى ومدن حوران وأن تعزيزات عسكرية وصلت أمس إلى مداخل درعا البلد، وذلك فى ظل استئناف إطلاق النار وسط حديث عن انشقاق جنود من الفرقة الخامسة. الحياة قوات "القذافى" تهاجم مرفأ مصراتة وتحفر أنفاقاً حصينة فى البريقة قال ناطق باسم المعارضة الليبية: إن مقاتلى المعارضة فى مدينة مصراتة يخوضون معركة ضارية مع القوات الحكومية التى تسعى إلى السيطرة على الميناء، معلنا مقتل ثلاثة من أبناء المدينة." "وأضاف الناطق ويدعى "عبد السلام"، هاتفياً: «قصفت قوات القذافى الميناء اليوم (أمس). ودمر القصف عدداً من السيارات ومخزنين للمعدات الكهربائية والإلكترونية». وتابع: «شنّت قوات القذافى هجوماً على المنطقة الشرقية فى محاولة للسيطرة على الميناء. ويدور قتال ضار الآن». وسئل بخصوص القتلى والجرحى، فأجاب: «هناك ثلاثة شهداء وعشرة جرحى»." القدس العربى الإنجاز الأكبر للرئيس اليمنى: الرحيل! وجاء رأى الصحيفة اللندنية فيما تشهده اليمن حاليا على النحو التالى: "الرئيس على عبد الله صالح الذى يحكم اليمن منذ أكثر من ثلاثين عاماً يواجه عاصفة من الاحتجاجات على طول البلاد وعرضها تطالب بتنحيه عن الحكم، ومغادرة البلاد مع أفراد أسرته والدائرة المقربة منه، ولكنه نجح حتى الآن فى البقاء فى القصر الرئاسى، ويعمل على فرض شروطه لتسليم الحكم لنائبه مع بقائه على رأس النظام ولو بشكل صورى على أمل أن تتغير الظروف، وتهدأ الخواطر، وييأس المحتجون من طول الانتظار." "الدول الخليجية برئاسة المملكة العربية السعودية تقدمت بمبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية، تنص أبرز نقاطها على تنحى الرئيس صالح من خلال التنازل عن صلاحياته الرئاسية لنائبه "عبد ربه منصور" فى غضون شهر، مع ضمانات بعدم ملاحقته أو أى من أفراد أسرته قضائياً بتهم الفساد أو المسؤولية عن قتل 132 محتجاً."