إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تهتم بإعلان مسئول أمنى مصرى، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين اعتقلتهم الشرطة المصرية منذ مطلع العام الجارى فى سيناء وصل إلى ما يقارب 600 شخص. وقال المسئول إن معظم المعتقلين من الأفارقة الذين كانوا يحاولون اجتياز الحدود إلى إسرائيل. وأضاف أن معظم المعتقلين أعيدوا إلى بلدانهم بواسطة سفاراتهم فيما تجرى محاكمة بعضهم. ◄الإذاعة تعد ملفاً عن الشاعر الفلسطينى محمود درويش، الذى توفى السبت فى الولاياتالمتحدة عقب عملية القلب المفتوح التى أجريت له فى أحد المستشفيات الأمريكية.. ◄الإذاعة تنسب إلى أحد المسئولين السوريين فى وزارة الخارجية السورية تصريحاته، بأن بلاده تعارض قيام مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بثانى زيارة تفقدية للمواقع النووية السورية المشتبه فيها، على اعتبار أن الاتفاق مع والوكالة الدولية نص على قيام مفتشيها بزيارة واحدة للأراضى السورية. وكانت مصادر الوكالة الدولية قد أكدت فى وقت سابق أن سوريا تعرقل زيارة ثانية مزمعة للمفتشين لأراضيها، فيما تمارس الولاياتالمتحدة ضغوطاً شديدة لإتمام هذه الزيارة. ◄تظاهرت العشرات من نساء المستوطنات فى منطقة غور الأردن فى مفرق طريق تصيماح مطالبات، بتسريع الإجراءات للإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. ◄ أوضح رئيس كتلة المتقاعدين البرلمانية الإسرائيلية يتسحاق جالنتى، بأن كتلته لن تقبل بالإفراج عن سجناء فلسطينيين تورطوا فى قتل الإسرائيليين ما دام جلعاد شاليط محتجزاً.ً ورأى جالنتى أن إخلاء سبيل مخربين قتلة، سيكون بمثابة علامة على طريق ضياع قوة الردع فى المساعى لصد التنظيمات الإرهابية، وقال إنه يجب وضع حد لبوادر حسن النية للفلسطينيين، مؤكداً أن الهدايا لا تمنح مجاناً. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄كشفت نتائج استطلاع حديث لآراء المواطنين فى قطاع غزة، أن 40% يفكرون فى الهجرة من القطاع إلى الخارج وبينت نتائج الاستطلاع، الذى أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات ( نير إيست كونسلتينج) ونقلته الصحيفة أن 63% من المواطنين فى قطاع غزة يعانون من نقص فى المواد الغذائية و66% يعانون من نقص فى الأدوية ونفذ الاستطلاع، الذى تطلق عليه الشركة اسم "مراقب غزة"، عبر الهاتف فى الفترة الوقعة بين 29 إلى 31 يوليو الفائت، على عينة عشوائية حجمها 450 فلسطينيا من كلا الجنسين، موزعين فى محافظات قطاع غزة. وأبرزت النتائج أن الغالبية الساحقة (91 %) من سكان القطاع يعتقدون أن الوضع الاقتصادى تراجع فى أعقاب سيطرة حركة حماس على القطاع فى شهر يونيو 2007. ◄تترأس وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى الأحد جلسة يحضرها كبار موظفى وزارتها، لمناقشة الوضع المتأزم فى جورجيا ونصحت وزارة الخارجية المواطنين الإسرائيليين بعدم التوجه إلى جورجيا وإقليم أوسيتيا، كما تم رفع حالة الطوارئ فى السفارة الإسرائيلية فى تبليسى تحسباً لأى طارئ. ◄سلمت الشرطة الفلسطينية فى بيت لحم مكتب الارتباط المدنى الإسرائيلى مواطنين إسرائيليين دخلا المدينة. وقد أحيلا المواطنين إلى الشرطة للتحقيق معهما، للاشتباه بخرقهما أوامر قائد المنطقة الوسطى، التى تحظر على مواطنين إسرائيليين دخول أراضى السلطة الفلسطينية. صحيفة معاريف ◄ أشارت الصحيفة إلى قضيتين هما محط خلاف فى الموقف بين الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام الشاباك، الأولى فى الموقف من التهدئة، والثانية حول مسألة جلعاد شاليط. فبعد شهرين من التهدئة فى قطاع غزة لا تزال هناك خلافات فى داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. فمن جهة يقف الجيش الذى يؤيد استمرار التهدئة لعدة شهور أخرى، ومن الجهة الثانية يقف جهاز الأمن العام (الشاباك)، والذى يعتقد أنه يجب إنهاء التهدئة فى أسرع وقت ممكن. وقد عرضت الجهتان موقفيهما المتناقضين فى أكثر من جلسة مباحثات أجريت حتى الآن فى جهاز الأمن وعلى المستوى السياسى، لمناقشة أبعاد التهدئة وبحسب ادعاءات الجيش فإن التهدئة تستجيب للتوقعات، وتوفر الهدوء لسكان النقب الغربى، بعد سنوات طويلة من العيش تحت خطر صواريخ "القسام" وصواريخ "جراد". وبشكل مواز، يستغل الجيش هذا الهدوء من أجل إجراء تدريبات لوضع يتطلب إجراء عملية عسكرية واسعة فى عمق قطاع غزة، فى حال انهيار التهدئة. تجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش، جابى أشكنازى، ونائبه دان هرئيل، كانا قد عبرا فى البداية عن تأييد متحفظ للتهدئة، إلا أنهما يؤيدان الآن بشكل قاطع استمرارها لبضعة شهور أخرى، وبحسب الجيش فإن حماس تظهر جهودا جدية فى الالتزام بالتهدئة وعدم إطلاق صواريخ من قطاع غزة من قبل الفصائل الفلسطينية، الأمر الذى أدى إلى توقف سقوط الصواريخ بشكل مطلق فى الأسابيع الأخيرة فى النقب الغربى. وفى المقابل، فإن الشاباك يعتقد أن التهدئة هى من مصلحة حركة حماس فقط. ورغم الهدوء الذى يسود المنطقة فى الشهرين الأخيرين، فإن رئيس الشاباك يوفال ديسكين لا يزال يعارض استمرار التهدئة، وهو الموقف الذى عبر عنه فى البداية. وبحسب ديسكين فإنه لا مناص من المواجهات العنيفة فى قطاع غزة، حيث إن الجيش سوف يضطر آجلا أم عاجلا إلى الدخول إلى عمق قطاع غزة. ومن هنا فإنه يعتقد أنه من الأفضل عدم إتاحة المجال لحركة حماس لاستغلال الفرصة من أجل تعزيز قوتها العسكرية. وبحسب الشاباك، فحتى فى فترة التهدئة فإن عملية "تهريب الأسلحة" من سيناء إلى قطاع غزة لا تزال تتواصل، رغم أن المعطيات تشير إلى عدم حصول ارتفاع فى وتيرة عملية التهريب. ويدعى ديسكين أن حماس تستغل الشهرين الأخيرين من التهدئة من أجل تدريب قواتها وبناء تحصينات وخنادق تحت الأرض من أجل استخدامها من قبل خلايا مطلقى الصواريخ عندما تقتضى الضرورة، كما يدعى أنه فى الأسابيع الأخيرة أجريت تدريبات مكثفة لقوات عسكرية تابعة لحركة حماس فى كافة أنحاء قطاع غزة. أما القضية الثانية التى لا يتفق فيها الجيش مع الشاباك فيه قضية الأسير الإسرائيلى فى قطاع غزة، جلعاد شاليط. حيث يعتقد الشاباك أن إزالة الحصار عن قطاع غزة يقلص احتمالات رضوخ حماس واستجابتها لتوقيع اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح شاليط. وفى المقابل فإن عناصر فى الجيش تعتقد أن التهدئة بالذات توفر آلية من الممكن أن تؤدى إلى مفاوضات حقيقية بشأن شاليط. وكان وزير الأمن، إيهود باراك، قد صرح قبل عدة أسابيع، أنه يميل إلى تأييد موقف الجيش أكثر من موقف الشاباك. إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الشعبة السياسية الأمنية فى وزارة الأمن، عاموس جلعاد، ومندوب رئيس الحكومة بشأن شاليط، عوفر ديكل، كانا قد توجها إلى القاهرة أخيراً، وذلك فى محاولة لتجديد المفاوضات مع حماس، بشأن استبدال شاليط بأسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى بحث الطرق لمنع استمرار تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وتأتى هذه الزيارة بعد فترة طويلة من وقف الاتصالات التى تديرها مصر بين إسرائيل وحماس. وأشارت الصحيفة إلى أن توقعات إسرائيل كانت تشير إلى أنه بعد وقف إطلاق النار سوف تتسارع المحادثات لإطلاق سراح شاليط، إلا أن هذا الأمر لم يحصل. وتدعى التقديرات الإسرائيلية أن تخفيف الحصار عن قطاع غزة قلل من اهتمام قادة حماس بإجراء مفاوضات حول تبادل الأسرى، تجدر الإشارة إلى أن حماس كانت قد اشترطت تجديد المفاوضات، بشأن شاليط بفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، فى حين تصر إسرائيل على رفض ذلك قبل إطلاق سراح شاليط، ولا تزال تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بشكل جدى بالتهدئة. ويشار فى هذا السياق إلى أن سرايا القدس، الذراع العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، تصدر أسبوعيا تقريرا يرصد الخروقات التى تنفذها قوات الاحتلال للتهدئة. أما بالنسبة لصفقة تبادل الأسرى، فتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس كانت قد أعلنت قبل أسبوعين عن إغلاق ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، معلنة إحاطته بالسرية التامة، وعدم التحدث عنه فى وسائل الإعلام. وبعد عدة أيام ألمح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة، إسماعيل هينة، إلى أن الفلسطينيين سيحتفلون قريبا بصفقة تبادل أسرى مشرفة. صحيفة هاآرتس ◄ أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين، أن إسرائيل لا تتمتع بحسن النوايا كما يتوهم البعض، وان حديثها عن إطلاق سراح 150 أسيرا ما هو إلا ذر للرماد فى العيون، ومحاولة لإيهام البعض بجدوى المفاوضات الهزلية مع الاحتلال، والتى لم تقدم شيئا لشعبنا على مدار سنوات طويلة. وقال رياض الأشقر مدير دائرة الإعلام بالوزارة فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إن الاحتلال يختطف يومياً ما بين خمسة عشر وعشرين مواطناً من أنحاء مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس، وأعداد الأسرى فى ارتفاع مستمر نظراً لحملات الاعتقال التى لم تتوقف ولو للحظة. وأضاف البيان أن الحديث عن إطلاق سراح (150) أسيراً من أصل (11700) أسير فى سجون الاحتلال، وبالمعايير التى تحددها سلطات الاحتلال ما هو إلا خدعة وتسويق للمشاريع الفاشلة التى لم تجر على شعبنا سوى الويلات، حيث يمكن اعتقال هذا العدد خلال ساعات قليلة كما حدث فى الحملة الشرسة التى شنها الاحتلال على نابلس واعتقل فى ليلة وأحد أكثر من (55) مواطناً، بينهم شخصيات اعتبارية ونواب. وأوضح الأشقر أن الاحتلال إن التزم بهذا الاتفاق سيقوم بإطلاق سراح العشرات من أصحاب المحكوميات القصيرة، والتى شارفت محكومياتهم على الانتهاء، كما حدث فى العديد من صفقات حسن النوايا كما يسميها البعض، والتى كان آخرها المرحلة الثانية من عملية التبادل بين حزب الله والاحتلال، والتى تركت للاحتلال وأطلق بموجبها سراح خمسة أسرى (فتية) فقط تنتهى محكومياتهم بداية العام القادم، واعتقلوا على إلقاء حجارة على الاحتلال. ◄فى الوقت الذى صرح فيه الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف، بأن قوات بلاده بدأت عملية عسكرية فى منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية، لإرغام القوات الجورجية على وقف العنف، كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن خبراء عسكريين إسرائيليين يعملون فى جورجيا بتكليف من رئيسها كانوا على صلة وثيقة بتحضيرات القوات الجورجية للهجوم على عاصمة أوسيتيا الجنوبية. وكانت جورجيا قد شنت هجوما واسع النطاق للاستيلاء على الإقليم، مستخدمة الدبابات والطائرات المقاتلة والمدفعية الثقيلة وقوات المشاة. وأعلن الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى السبت إن جورجيا "فى حالة حرب" فيما تتهم تبيليسى روسيا بقصف عدد من المدن الجورجية. وتقول السلطات المحلية، إن العديد من المدنيين قتلوا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما لا يقل عن 15 من قوات حفظ السلام الروسية قتلوا فى الهجوم. وأبلغ ميدفيديف وزير الدفاع أناتولى سيرديوكوف ورئيس الأركان العامة نيكولاى ماكاروف فى الكرملين "قواتنا لحفظ السلام مع الوحدات التى تم الدفع بها كتعزيزات تقوم حاليا بعملية، لإرغام الجانب الجورجى على قبول السلام. هذه القوات مسئولة عن حماية السكان". وحضر رئيس هيئة الأركان العامة نيكولاى ماكاروف أيضا الاجتماع. الذى عقد لإطلاع الرئيس الروسى على الوضع وكانت دبابات ومدفعية روسية قد عبرت الحدود إلى داخل أوسيتيا الجنوبية بعد الهجوم الجورجي. وأصدر ميدفيديف أمرا بإرسال مساعدات إنسانية إلى الأشخاص الذين تضرروا من القتال. ونشر موقع "ديبكا فايل" الاستخباراتى الإسرائيلى، تقريراً جاء فيه، أن الدبابات وقوات المشاة الجورجية تمكنت "بمساعدة خبراء عسكريين إسرائيليين، من الاستيلاء على عاصمة أوسيتيا الجنوبية تسخينفال ما نقل الصراع الجورجى الروسى حول الإقليم إلى ذروته العسكرية". وقال موقع "ديبكا" إن رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين هدد، بأنه لا بد من "رد عسكرى"، وأن جورجيا السوفيتية سابقاً دعت بالمقابل قواتها العسكرية الاحتياطية بعد أن قامت الطائرات العسكرية الروسية بقصف مواقع جديدة فى الإقليم الانفصالى. وأضاف الموقع: وكان أول رد روسى على سقوط تسخينفالى أن أمر الرئيس الروسى ديميترى ميدفيديف القوات الروسية بالاستعداد لحالة طوارئ بعد دعوة مجلس الأمن الدولى لعقد جلسة طارئة وقد توجهت التعزيزات على عجل نحو قوات حفظ السلام الروسية العاملة فى الإقليم لدعم الانفصاليين. وقال رئيس وزراء جورجيا لادو غيرغيندزى، إن جورجيا ستواصل عملياتها العسكرية فى أوسيتيا الجنوبية إلى "سلام قابل للدوام". وأضاف أنه عندما تعقد محادثات السلام القابل للدوام، فإن علينا أن نتحرك إلى الأمام لإجراء محادثات ومفاوضات سلام. وجاء فى التقرير الذى تطرق إلى أسباب التباين الجورجى الروسى: " أنه يبدو على السطح أن الروس يدعمون الانفصاليين فى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المجاورة كرد على النفوذ الأمريكى المتنامى فى جورجيا الصغيرة وأوساط سكانها البالغ عددهم أربعة ملايين ونصف مليون نسمة. ولكن فى المدى الأكثر فورية، اندلع الصراع بسبب السباق على التحكم فى أنابيب النفط التى النفط والغاز من منطقة بحر قزوين إلى خارجها. ويمكن أن تتحمل روسيا طموح الرئيس الجورجى الموالى للغرب إلى إدخال بلاده فى عضوية حلف شمال الأطلسى (ناتو)، لكنهم يضعون خطاً سميكاً ضد خططه وخطط شركات النفط الغربية، بما فى ذلك شركات إسرائيلية، لتمرير خطوط أنابيب النفط من أذربيجان وأنابيب الغاز من تركمنستان، والتى تعبر جورجيا، عبر تركيا بدلاً من ربطها بخطوط الأنابيب الروسية. وأوضحت الصحيفة، أن لإسرائيل مصلحة قوية فى وصول خطوط أنابيب النفط والغاز إلى ميناءى شيحان التركى، بدلاً من الشبكة الروسية. وتجرى مفاوضات حثيثة بين إسرائيل وتركيا وجورجيا وتركمنستان وأذربيجان من اجل ترتيب وصول خطوط الأنابيب إلى تركيا ومن هناك إلى منطقة تخزين النفط فى ميناء عسقلان ومن هناك إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر. ومن هناك يمكن لناقلات عملاقة أن تحمل الغاز والنفط إلى الشرق الأقصى عبر المحيط الهندى. ووعياً من إسرائيل لحساسية موسكو فى مسألة النفط، عرضت (تل أبيب) على روسيا نصيباً فى المشروع لكن عرضها قوبل بالرفض. وفى العام الماضى كلف الرئيس الجورجى مئات من المستشارين العسكريين من شركات أمن إسرائيلية خاصة، يقدر عددهم بما يصل إلى ألف، تدريب القوات المسلحة الجورجية على تكتيكات الكوماندوز والقتال الجوى والبحرى ومعارك الدبابات والقصف المدفعى. وقدم هؤلاء أيضا تدريبات فى مجالات الاستخبارات العسكرية والأمن لنظام الحكم المركزى. واشترت تبليسى أيضا من إسرائيل أنظمة استخبارات وحرب إلكترونية. ولا شك فى أن هؤلاء المستشارين العسكريين كان لهم علاقة وثيقة فى تحضيرات الجيش الجورجى، للهجوم على عاصمة أوسيتيا الجنوبية. وطلبت موسكو فى الأسابيع الأخيرة من إسرائيل مراراً وتكراراً وقف مساعدتها العسكرية لجورجيا، وهددت فى نهاية الأمر بأزمة فى العلاقات الثنائية. وردت إسرائيل بالقول، بإن المساعدة الوحيدة المقدمة إلى تبليسى هى مساعدة دفاعية، ولم يلق الرد الإسرائيلى قبولاً فى الكرملين. وبناء على ذلك، ومع تعمق الأزمة العسكرية فى أوسيتيا الجنوبية، يمكن أن نتوقع قيام موسكو بمعاقبة إسرائيل على تدخله.