دعت فرنسا الخميس الفلسطينيين والإسرائيليين، لمواصلة مفاوضات السلام رغم الصعوبات للتوصل إلى تسوية نهائية بين الجانبين. وعلق المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت عزمه الاستقالة من منصبة فى سبتمبر المقبل، قائلا إنه تقرر خلال مؤتمر أنابوليس للسلام، العمل بجدية من أجل التوصل نهاية العام الحالى إلى اتفاق يتيح قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة كاملة، تعيش فى سلام وأمن جنبا إلى جنب مع إسرائيل. ونوه المتحدث بأن هناك تطورات إيجابية ولكن غير كافية، حيث يحتاج الشعبان الفلسطينى والإسرائيلى لخطوات تاريخية لمنح الثقة خلال الأسابيع والشهور المقبلة، موضحاً أن فرنسا، باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى، ستواصل جهودها من أجل خلق المناخ المناسب لتحقيق التقدم فى عملية السلام.