ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قائداً معمدانياً بجنوب الولاياتالمتحدة دعا المسيحيين إلى تجنب ممارسة اليوجا، وما يتبعها من ممارسات روحية، يواجه هجوما من المتحمسين الذين يدافعون عن الممارسة القديمة. ويقول ألبرت مولر قائد المدرسة المعمدانية الجنوبية إن التمدد والانضباط التأملى فكرة مستمدة من الديانات الشرقية وليست طريقة مسيحية للصلاة إلى الله. ويؤكد على رفضه لفكرة أن الجسد هو وسيلة للوصول إلى الوعى الروحى وقال "هذه ليست المسيحية". وأوضح مولر أنه تعرف على ردود الأفعال من خلال البريد الإلكترونى والتعليقات على المدونات وغيرها من المواقع منذ أن كتب مقالا يرد فيه على الأسلة التى سمعها عبر سنوات تختص باليوجا. وأضاف: "إننى حقا مندهش على عمق الالتزام باليوجا بين الكثيرين الذين يعرفون أنفسهم بالمسيحيين". وكان مولر قد قال فى مقالته قبل شهر إن المسحيين الذين يمارسون اليوجا عليهم إما أن يرفضوا واقع ما تمثله اليوجا، أو أن يتغاضوا عن التناقضات بين التزاماتهم المسيحية واعتناقهم اليوجا، وأكد أن وجهة نظره ليست موقفاً مسيحياً غريباً. وقد دعم رأى مولر عدداً من القادة المسيحين الذين أكدوا أن ممارسة اليوجا تتنافى مع تعاليم السيد المسيح. وقال الأب بات روبنسون إن الممارسات الروحية المصاحبة لهذه الممارسة القديمة مخيفة حقا، كما أشار الأب جون ماك أرثر إلى أنها دين زائف. يذكر أن رجال الدين المسلمين حظروا ممارسة اليوجا على المسلمين فى مصر وماليزيا وأندونيسيا مشيرين إلى مخاوف مماثلة.