كتب الأستاذ أنيس منصور فى عموده ( مواقف ) بتاريخ 19 / 7 عن حلقة تليفزيونية فريدة سجلتها المذيعة ليلى رستم مع عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، وضمت العديد من المفكرين والأدباء والمتخصصين أمثال عبدالرحمن صدقى ، عبدالرحمن الشرقاوى ، نجيب محفوظ ، كامل زهيرى ، أمين يوسف غراب ، ثروت أباظه ، وذكر الأستاذ أنيس منصور أن الشرائط التى سجلت عليها هذه الحلقة الفريدة مسحت وسجلت عليها خطب الرئيس جمال عبدالناصر .... ؟! والسؤال ..... هل جاء مسح هذه الشرائط هى وعشرات غيرها من شرائط التراث بناء على طلب من القيادة السياسية ، أم هو تصرف من وزارة الإعلام ممثلة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وإذا كان إختفاء حلقة طه حسين بسبب مسح الشريط وتسجيل خطب الرئيس عبدالناصر عليه ، فأين اختفت الشرائط التى سجلت عليها حلقات تراثية مع مفكرينا أمثال العقاد ويوسف السباعى وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ويحى حقى وغيرهم وغيرهم ولماذا لايقوم التليفزيون بإذاعتها بإعتبار أنها من التراث ... ؟! ستكون صدمة لا تقل عن صدمة مسح شرائط الدكتور طه حسين إذا جاءت الإجابة بأن هذه الشرائط قد مسحت مهما كان سبب المسح .