سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قاتلة رضيعها: سلمت جسدى لشخص فى الحرام وعندما رفض الاعتراف بابنه خنقت الطفل فى الحمام وهربت.. تخلصت من ابنى لأنى لا أستحق كلمة "أم".. قتلته بيدى قبل أن تقتله نظرات الناس كل لحظة لأنه ابن خطيئة
أحبته حتى الجنون، تنازلت له عن خفقات قلبها، وعطلت من أجله عقلها، ثم سلمته جسدها يفعل به ما يشاء، بعدما وعدها بالزواج، لكن الأيام مرت سريعاً وهى مشغولة بملذاتها بين أحضان حبيبها، حتى أفاقت على جنين يتحرك داخل أحشائها، حاولت أن تقنع حبيبها بالزواج منها، لكنه أدار لها ظهره، وقرر أن يكون الطفل بدون أب، فتحركت تاركة موطنها فى الدقهلية وسافرت إلى بورسعيد، حيث اشتدت عليها لحظات المخاض لتضع مولودها داخل "حمام"، ثم تكتم أنفاسه بيدها وتخنقه حتى الموت، بعدما ماتت الأمومة بداخلها، ولم تدر أن سرها سينفضح لتجد نفسها بين قبضة رجال الأمن تعترف بكواليس جريمتها. سيدة تقع فى ملذات شهواتها قالت المتهمة "ولاء. أ" 20 سنة من الدقهلية بدموع لا تجف، لم أدر أن شهواتى وملذاتى ستنتهى بوجود طفل لا ذنب له سوى أن والديه قررا أن يلتقيا فى الحرام، فقد عشت الحياة "بالطول والعرض" واقتنصت منها ما ليس بحقى، عشت حياة جنونية بدون تفكير حياة تحكمها الشهوة واللذة. وتابعت المتهمة، حدث ما لم نكن نتوقعه، جنين يتحرك بداخلى دون زواج، حاولت فى بداية الأمر احتواء الأزمة فأطلقت المبادرات لوالد الجنين من أجل الزواج والاعتراف بالطفل، لكنه ماطلنى حتى انتفخت بطنى وظهرت ملامح الحمل، فقررت الهرب بعارى من الدقهلية إلى بورسعيد حيث أقمت هناك، حتى أتت لحظات المخاض فتسللت إلى مصنع ودخلت "الحمام" ووضعت الطفل بهدوء دون أن يشعر أحد، ثم كتمت الألم والجوع داخلى حتى ولدت، ثم قطعت الحبل السرى بآلة حادة، وكتمت أنفاس رضيعى بيدى حتى امنع صراخه لكى لا يفضح أمرى أحد، ثم قررت أن أتخلص منه فخنقته بيدى حتى فارق الحياة وهربت من المكان ثم ألقت الشرطة القبض على ووضعونى فى السجن. الأم قتلت رضيعها لأنه ابن الخطيئة ندمت على ما فعلت فى حق طفل لم يتجاوز عمره 5 دقائق، كنت أود أن أكون أمّا أنعم بالأمومة مثل باقى صديقاتى، لكنى أشفقت على مولودى أن يعذب فى الدنيا بسبب أنه ابن خطيئة، وأن يكون مجهول النسب، فقررت أحرمه الحياة أفضل من أن يموت كل لحظة من نظرات الناس، قررت أن يموت لأنى لا أستحق أن أكون أمّا. الشرطة تكشف كواليس الجريمة وتضبط القاتلة كواليس الجريمة، كشف عنها بلاغ تلقته نقطة شرطة الاستثمار التابعة لإدارة شرطة موانئ بورسعيد بالعثور على جثة لطفل حديث الولادة داخل دورة مياه أحد مصانع الملابس الجاهزة، فانتقلت أجهزة البحث الجنائى بإدارة شرطة موانئ بورسعيد إلى مكان البلاغ، وتمت معاينة الجثة وتوقيع الكشف الطبى عليها، حيث تبين أنها لذكر حديث الولادة ملفوف حول رقبته شريط أزرق اللون من المستخدم فى تعليق تحقيق الشخصية حول الرقبة، وتبين من المعاينة أيضاً وجود قطع للحبل السرى بطريقة غير جراحية ودون ربطه، كما تبين وجود علامات شنق بالرقبة. وتوصلت تحريات مباحث أمن الموانئ إلى أن والدة الطفل تدعى "ولاء. أ" 20 سنة، مقيمة بمحافظة الدقهلية، وأنها وضعت الطفل داخل دورة المياه، وذلك قبل انصرافها من المصنع مباشرة، وقامت بخنقه خشية سماع صوته وافتضاح أمرها. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت مباحث أمن الموانئ من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لأنها حملت سفاحاً من أحد الأشخاص مقيم بمحافظة الدقهلية، وأضافت أنها شعرت بآلام الوضع فوضعت الطفل داخل دورة المياه بالمصنع وعندما بدأ فى الصراخ خنقته بالشريط المضبوط حتى تأكدت من وفاته خشية سماع صوته وافتضاح أمرها. موضوعات متعلقه.. - عاملة تحمل سفاحا وتخنق طفلها وتتركه داخل دورة مياه فى بورسعيد