انعدمت الرحمة من أم عاملة في مصنع للملابس الجاهزة ببورسعيد، حيث حملت سفاحا في رضيعها، فقتلته شنقا فور ولادته في دورة مياه المصنع خوفا من أن يفتضح أمرها. البداية، ورد بلاغ من مدير أمن أحد مصانع الملابس الجاهزة ببورسعيد، بوجود جثة طفل رضيع في إحدى دورات المياه الخاصة بالمصنع، وتم إخطار اللواءين وائل عبد الرازق مدير عام مصلحة موانىء بورسعيد، ومحمد عثمان مدير مباحث المصلحة. وبالانتقال والفحص، تبين وجود جثة رضيع حديث الولادة، وبفحص مفتش الصحة له تبين وجود علامات شنق بالرقبة بواسطة رابط حامل "كارنية شخصي" حول الرقبة ونزيف شديد نتيجة لقطع الحبل السرى بطريقة غير جراحية، إضافة إلى آثار شنق حول الرقبة. وتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع العميد إسلام البدرى رئيس مباحث المصلحة، وبقيادة العقيد محمد القفاص رئيس مباحث موانىء بورسعيد، وتم جمع التحريات للوصول إلى أحد شهود رؤية للواقعة. وتمكن فريق البحث من خلال التحريات التوصل إلى والدة الرضيع حيث تبين أنها تدعى (ولاءّ.أ.م.س - 20 عاما - مقيمة بالمنزلة دقهلية بقرية الخلايفة)، وتعمل بالمصنع فى سرفلة العرواي، وبمواجتها بالتحريات اعترفت أنها والدة الطفل ومخطوبة لأحد الأشخاص ويدعى "أحمد.م.أ" من نفس البلدة وأنه عاشرها معاشرة الأزواج منذ 7 أشهر وقامت بولادة الطفل داخل دورة المياه أمس، وأنه نزل مكتمل النمو حيث قام بالصراخ مما دعاها لخنقه، خشية افتضاح أمرها. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتجرى النيابة مباشرة التحقيق وتشريح الجثة بعد تأكيد مفتش الصحة بوجد شبهة جنائية فى الوفاة.