سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..زوجة نقيب شرطة «مات غرقاً» تتهم الداخلية بتجاهل ضمه لقائمة الشهداء..«جينا»: كان فى مأمورية عرض «إخوان» على محكمة الجيزة ..والنيابة قيدت حادثة غرقه فى ترعة المريوطية ضد مجهول
الحزن أصبح ساكنا دائما فى قلوب أهالى نقيب الشرطة أحمد وحيد الحمزاوى، معاون مباحث مركز العياط، الذى مات غرقا فى ترعة المريوطية قبل شهور فى حادث قيّدته النيابة ضد مجهول، والدموع تفرض نفسها على أعين زوجته، على الرغم من أنها تحاول أن تقاومها وأن تتماسك أمام طفلتيها، اللتين تبلغ إحداهما ثمانى سنوات والأخرى أربع سنوات، وذلك بعد تجاهل الوزارة تكريم الضابط بعد وفاته أو ضمه لقائمة الشهداء. مأمورية عرض إخوان متهمين جينا عمر محمد، زوجة الضابط الذى تمت ترقيته شرفياً بعد وفاته لرتبة رائد، تروى تفاصيل الواقعة ل«اليوم السابع» قائلة «توفى زوجى فى شهر رمضان الماضى قبل المغرب بساعتين، بعد ما كان رايح مأمورية عرض إخوان متهمين فى إحدى القضايا بمحكمة الجيزة، وأثناء رجوعه توفى بعد ما عربية مجهولة خبطته من الخلف، واتقلبت العربية فى ترعة المريوطية». وتضيف جينا «بعدما توفى زوجى، رُحت المعاشات لاقيتهم كاتبينه وفاة عادية، ولم يُحتسب شهيدا فى الوزارة، بعدها رحت للمديرية عشان يشوفوا الحادثة، محدش اهتم ولا سأل حتى، ورحت وزارة الداخلية وطلبت مقابلة الوزير، وقدمت طلبا بكل اللى حصل معاه، ومحدش اهتم برضو ولا سأل». زوجة الضابط المتوفى تطالب وزير الداخلية الجديد بالاهتمام بقضية زوجها، وأن يدرجه فى قائمة الشهداء «إكراماً ليه ولبناته»، على حد قولها، مضيفة «جوزى لم يتم تكريمه فى أعياد الشرطة زى بقية زملائه الضباط»، فيما تكشف عن الأيام الأخيرة فى حياة زوجها الراحل قائلة «أحمد قبل ما يتوفى كان متوتر جداً لأنه كان مهدد وبتجيله تهديدات، وراح كذا مرة لمباحث الجيزة وطلب نقله، ومحدش اهتم بيه واتضرب عليه نار لما كان فى مباحث الصف، هو والمأمور، وبعدها اتنقل المأمور لكن أحمد سابوه فى مكانه، وفى النهاية نقلوه من مركز الصف لمركز العياط فى نفس المكان، وكانت نفس التهديدات بتجيله»، لافتة إلى أن زوجها طلب مقابلة وزير الداخلية السابق قبل وفاته بشهرين، ولكن المقابلة رُفِضت، وبعد وفاته لم يهتم به أحد أو بابنتيه، فيما يمسك عمر محمد والد زوجة الضابط المتوفى بأطراف الحديث قائلا «حررنا محضرا بوفاة زوج ابنتى فى مركز شرطة مستشفى البدرشين المركزى، وتم دفنه، ولم يتم ضمه لقائمة شهداء الشرطة، ولم يحصل على حقه كشهيد، وتابع «واحد قضى حياته كلها فى الشرطة وراحت حياته هدرا، ولم يتم تكريم اسمه أو حتى تكريم أرملته والداخلية لم تهتم به على الرغم من أنه استشهد أثناء أدائه عمله». شقيق الضابط المتوفى وتابع «أخوه مقدم فى الشرطة، إزاى هيشتغل بكفاءة لما يشوف أخوه بيموت ومش عارف يجيب حقه»، مناشداً وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدى عبدالغفار، النظر فى أمره بعين العطف، وعمل ولو حتى استثناء تكريماً للضابط المتوفى ولأسرته، حتى تتباهى طفلتاه به، مضيفاً «مستبشرين بيه خير إنه يحقق أملنا». عماد وحيد الحمزاوى، شقيق الضابط المتوفى، يقول «أحمد الله يرحمه كان من الشخصيات الطيبة جدا، وكان محبوب جداً فى البلد، لدرجة إنه بعد مرور شهور من وفاته، بتيجى الناس وتشكر فى أخلاقه وأدبه، وموقف وزارة الداخلية معانا تعبنا جداً، ونتمنى التقدير لأنه كان بيأدى شغله وراجع من شهادة فى شغله مطلوب فيها»، موضحاً «أنا مكنتش عارف أشوف أخويا عشان وزارة الداخلية، وبسبب شغله، وفى الآخر الوزارة مقدرتش ده بعد ما مات»، ويوجه عماد رسالة للوزارة قائلاً «يا ريت تبصوا لولاده إنهم ولاد شهيد.. اعتبروه ضابط انضرب بالنار أو خد طلقة فى مأمورية، لأن عمره ما اتأخر عن شغله ولو للحظة، ولم يتبق لأسرته سوى الأمل فى إيجاد فرصة لضم فقيدها إلى قوائم الشهداء الخاصة بوزارة الداخلية، آملين فى أن يحقق الوزير الجديد، اللواء مجدى عبدالغفار، حلمهم فى أن تتفاخر طفلتاه به عندما تكبران». موضوعات متعلقة.. الأمن العام: سقوط 59 إرهابيا فى استهداف بؤر إجرامية ب9 محافظات