قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن قرار الرقابة على المصنفات الفنية بمنع عرض فيلم Exodus: Gods and Kingsفى مصر جاء بسبب المغالطات التاريخية والدينية التى تضمنها الفيلم مثل مشاركة اليهود فى بناء أهرامات الجيزة. مشيراً إلى أن قرار الرقابة على المصنفات الفنية بمنع عرض الفيلم يشكل نوعًا من الوصاية الفكرية على الشعب المصرى، وهو أمر غير مقبول فى دولة صنعت التاريخ . وأضاف الشناوى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن السبب الحقيقى وراء المنع هو أن الفيلم يجسد شخص النبى موسى والدولة تريد منع الفيلم حتى لا تدخل فى معركة مع الأزهر الشريف ولذلك أكد بيان الرقابة أن السبب الرئيسى وراء قرار منع الفيلم هو وجود أخطاء تاريخية به، موضحاً أن الأزهر مقيّد فى الحقيقة بقرارات توارثها عبر نحو 100 عام، بدأت بمنع تجسيد الأنبياء وصلت إلى الخلفاء والصحابة والمبشرين وآل البيت، أى أنه فى الحقيقة يمنع تجسيد أى شخصية مرت فى التاريخ الإسلامى طوال عهد الرسول. وأكد أن وزير الثقافة يقف عاجزاً أمام تجمد الأزهر ولا يمتلك الجرأة الكافية على مواجهته، مشيراً إلى أن جمود الأزهر يبدأ من شيخ الأزهر نفسه لأنه يرفض تماماً أى مرونة تتعلق بالتجسيد، وأن شيخ الأزهر يرفض تجسيد الصحابة فى الأعمال الفنية.