سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: تبرئة "طبيب الختان" تخيب آمال القضاء على هذه الممارسة.. اتفاق بغداد وأربيل حول النفط بقعة مشرقة وسط تهديدات داعش.. وأنظار العالم تتجه إلى إندونيسيا لإعلان ملكة جمال المسلمات
اتفاق بغداد وأربيل حول النفط بقعة مشرقة وسط تهديدات داعش قالت مجلة فورين بوليسى إن بعد أشهر من الخلاف الحاد، تتخذ بغداد وأربيل خطوات نحو تسوية النزاع الخاص بسعر النفط الذى يهدد بتمزيق العراق إلى أشلاء. وتضيف المجلة الأمريكية، فى تقرير الجمعة، أن وسط تهديدات تنظيم داعش التى تشكل خطرا ورعبا على بقاء العراق، هناك بقعة مشرقة على نحو جلى. فالتقدم المطرد الذى يحققه التنظيم الإرهابى داخل البلاد، دفع بغداد وأربيل إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسوية النزاع حول النفط الذى يهدد بتقسيم العراق. ووصفت الإتفاق الذى توصلت إليه بغداد والإقليم الكردى، فى الشمال، بالإنجاز، والذى بموجبه سوف تمنح كردستان الحكومة العراقية حوالى 150 ألف برميل نفط يوميا مقابل 500 مليون دولار مدفوعة نقديا بشكل فورى. وقال مسئولون أكراد إن الصفقة، التى أصبحت نافذة الأربعاء، تمهد الطريق لإجراء مزيد من المحادثات فى بغداد فى أقرب وقت، الأسبوع المقبل، بشأن كيفية تقسيم إيرادات النفط العراقى بين مختلف مناطقه. وقال فؤاد حسين، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، خلال زيارة لواشنطن، الثلاثاء: "نفتح أبوابنا لبدء مفاوضات جديدة". وتشير فورين بوليسى إلى أن مصير مدينة كركوك النفطية ونفطها لا يزالان يمثل العامل الأكثر تعقيدا، حيث لطالما ظلت محل نزاع بين العرب والأكراد طيلة قرون، وقد سيطرت عليها قوات البشمركة بالكامل هذا الصيف. وول ستريت جورنال أنظار العالم تتجه إلى إندونيسيا لإعلان ملكة جمال المسلمات تختتم العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الجمعة، مسابقة ملكة جمال المسلمات، حيث تتنافس 25 فتاة من 18 بلدا حول العالم، على اللقب هذا العام. وعلى نقيض جميع مسابقات ملكات الجمال، فإن المتنافسات يرتدن عباءات إسلامية، ويخضعن لاختبارات التقوى والذكاء والاتزان، ذلك بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. وتشارك فى المسابقة، فى دورتها الرابعة، نساء من أنحاء العالم بدءا من الولاياتالمتحدة حتى جاكرتا. وبينما ترتدى المشاركات فى مختلف مسابقات ملكات الجمال البيكينى، فإن المنافسات حول لقب ملكة جمال المسلمات يرتدن الحجاب والمايوه الشرعى ويقدمن مواهبهن وتتحدث كلا منهن حول ما يعنيه أن تكون مسلمة جيدة. وقال جاميا شريف، الأمين العالم لمؤسسة المسلمة العالمية، التى ترعى المسابقة: "نحن لا ننظر إليها على أنها ملكة، ولكن ننظر إليها باعتبارها جائزة نمنحها لسيدة كى تلهم أخريات". وتخضع المشاركات لاختبارات التقوى، حيث تتحدث كلا منهن حول أنشطهن الاجتماعية وقصص بشأن متى ولماذا ارتدن الحجاب. وتمثل مصر فى المسابقة ندى الأسمر، جنبا إلى جنب مع متسابقات من هولندا وكندا والولاياتالمتحدة وألمانيا وإيران والهند وفلسطين و8 مرشحات من إندنيسيا، البلد المضيف للمسابقة. وأوضحت شريف، أنه سوف يتم التحكيم بين النساء من خلال فهمهم للإسلام وذكائهم، الذى يقاس بقدراتهن على إيجاد الحلول للمشكلات العالمية، ورغبتهم فى خدمة مجتمعاتهم. وسيتم اختيار واحدة من 18 متسابقة فى النهائى، وتتراوح جوائز الفائزين ما بين رحلة لشخصين إلى مكةالمكرمة وحتى الفوز بساعة ذهب أو دينار ذهب تصل قيمته إلى 10 آلاف دولار. الأسوشيتدبرس تبرئة "طبيب الختان" تخيب آمال القضاء على الممارسة قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن الحكم الصادر بتبرئة طبيب الختان، الذى تسبب فى وفاة فتاة فى الثالثة عشرة من عمرها، العام الماضى، جاء مخيبا لآمال النشطاء، الذين كانوا يأملون أن تصدر المحكمة حكما قاسيا يعمل على ردع الأطباء والعائلات عن تلك الممارسة. وطالما ظلت مصر تمثل واحدة من أعلى معدلات إجراء عملية تشويه الأعضاء التناسلية للمرأة، التى تسمى "الختان"، فى العالم وعلى الرغم من تجريمها وفقا لقانون رسمى عام 2008، لكن لا تزال منتشرة بشكل واسع. وقضت محكمة فى الدقهلية، الخميس، ببراءة كل من الطبيب رسلان فضل ووالد الضحية سهير الباتع، التى توفت بعد إجراء العملية. وبحسب المحامى رضا الدنبوقى فإن القاضى قال إنهم لم يكسروا الحظر المفروض على الممارسة، لكنه لم يشرح حيثيات الحكم. كما أسقط القاضى تهمة القتل الخطأ نظرا لتصالح العائلة والطبيب، حيث أخذت عائلة الفتاة 60 ألف جنيه تعويض من الطبيب. وينسق المحامى مع جماعات حقوقية للطعن فى الحكم. وعقب الوفاة، تقدمت عائلة سهير ببلاغ للشرطة تتهم الطبيب بالتسبب فى الوفاة قائلين إنها توفيت نتيجة لعملية الختان، غير أنهم غيروا أقوالهم بعد التصالح. ويشير الدنبوقى إلى أن القضية لم تطرح أمام القضاء إلا بعد ضغوط قوية من الجماعات الحقوقية. ويقول الدنبوقى إن القاضى تجاهل جميع التقارير الطبية التى تثبت أن الفتاة خضعت لعملية ختان، وتجاهل قرار وزارة الصحة بغلق عيادة الطبيب بسبب انتهاكه المعايير، بل تجاهل القاضى القانون نفسه. وحذر عاطف أبو العينين، محام آخر يتابع القضية، من أن قرار المحكمة يفتح الباب أمام أى طبيب لإجراء نفس العملية دون خوف من المحاكمة وفى غياب أى رادع".