افتتحت الجزائر اليوم الاثنين، أول مصنع للسيارات بالشراكة مع المصنع الفرنسى رونو، بعد عامين من انطلاق المشروع. وأشرف رئيس الوزراء عبد المالك سلال على خروج أول سيارة " سامبول الجديدة" من مصنع "رونو" لتجميع وتركيب السيارات بمنطقة وادى تليلات جنوب ولاية وهران /500 كيلومتر غرب البلاد/ بحضور وزير الخارجية الفرنسى والتنمية الدولية لوران فابيوس وزميله وزير الاقتصاد والصناعة والرقمنة ايمانويل ماكرون، الى جانب الرئيس التنفيذى لمجموعة رونو كارلوس جوسن. وكلف المصنع الذى يتربع على مساحة اجمالية قدرها 150 هكتارا، استثمارا بلغ حتى الان 50 مليون يورو بطاقة انتاجية تصل الى 25 الف سيارة سنويا، وهو رقم مرشح ليصل الى 400 مليون يورو فى المرحلة الثانية مما يسمح بإنتاج 75 الف سيارة سنويا، ثم 800 مليون يورو بما يعادل 150 الف سيارة سنويا. ويشغل المصنع 350 عاملا وهو رقم يمكن مضاعفته لاحقا. وقال رئيس الوزراء الجزائرى فى كلمة له بالمناسبة إن المصنع يمثل "نموذجا للشراكة المفيدة لكل طرف، التى نريد ان تتوسع الى قطاعات اخرى، خارطة الطريق التى وضعها الرئيس بوتفليقة تهدف الى تجنيد كل الامكانيات لتنويع الاقتصاد، ليس لدينا اية عقدة فى البحث عن الكفاءة اينما وجدت ونريد ان نستفيد من هذه الشراكات لتطوير اقتصادنا". من جهته، وصف وزير الخارجية الفرنسى لوريان فابيوس، المشروع بأنه يمثل الطموح والصداقة لحكومتى البلدين.