يتلقى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة تقريرا من السيد رضا صالح رئيس، وفد مصر المشارك فى المؤتمر الحادى والعشرين لشباب عواصم الدول العربية، حول فعاليات الوفد المصرى بالمؤتمر والذى اختتم أعماله فى عمانبالأردن، الجمعة الماضى، بمشاركة وفود شبابية من مصر و11 دولة عربية، والذى نظمه المجلس الأعلى للشباب بالأردن برئاسة الدكتور هانى المجالى رئيس المجلس حول الشباب العربى والعمل. وقد أشاد رؤساء الوفود الشبابية العربية التى شاركت فى المؤتمر بتجربة مصر بتمكين الشباب بتقلد المراكز القيادية فى مختلف الوزارات ومنها وزارة الشباب والرياضة وبمبادرة الوزارة تعيين أربعة معاونين للوزير لشئون الشباب والرياضة. وطالبت الوفود الشبابية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بتعميم تلك التجربة على الدول العربية بما يساهم فى تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعداد أجيال عربية قادرة على تحمل المسئولية ومواجهة المتغيرات التى تواجهها الدول العربية ولتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال وعدم حدوث هوة تؤثر سلبا على برامج الإصلاح الاقتصادى. ووصف أنس القضاة رئيس وفد الأردن إلى المؤتمر تجربة وزارة الشباب والرياضة فى مصر بتعيين معاونين للوزير بالناجحة والمميزة بما يدعم دور الشباب فى صنع القرار وتنفيذه ونقل رؤى الشباب إلى صانعى القرار، مشيرا إلى أن الأردن بدأت تحذو نفس الحذو بالدفع بقيادات شابة فى مختلف الحكومات، مؤكدا اهتمام القيادة الأردنية بذلك التوجه، حيث إن ولى العهد الأردنى شاب وتتواجد قيادات شابة فى المجلس الأعلى للشباب. من جانبه، أكد جوزيف سعد الله رئيس الوفد اللبنانى حاجة الدول العربية إلى فكر وحيوية الشباب، وأن تجربة مصر فى هذا الصدد تدفع بالشباب إلى المناصب القيادية وتحمل المسئولية، مبينا أنه تعرف على كامل التجربة خلال لقائه برئيس الوفد المصرى للمؤتمر وسيتم الاستفادة منها فى بلاده. كما رأى محمد الهدروشى رئيس وفد تونس للمؤتمر التجربة المصرية بأنها نموذجية ويجب استمرارها ومتابعتها والحفاظ على مكتسباتها، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتفعيل دور الشباب فى المجتمع والدفع بهم فى الترشح للانتخابات المحلية والنيابية وشاركه الرأى خالد الكلدى رئيس وفد قطر للمؤتمر الذى أكد أن مستقبل الامة العربية مرتبط بتمكين شبابها فى مختلف المناصب القيادية. وبدوره أشاد عدنان عبد المحسن رئيس وفد السعودية لمؤتمر الشباب بتجربة مصر بالدفع بالشباب فى المراكز القيادية، معتبرا تلك التجربة بالرائدة كما عودتنا مصر دائما، مطالبا بتعميم التجربة بالدول العربية وتبادل الخبرات بين المسئولين لتفعيل المشاركة الشبابية بشكل بناء للمجتمع مستعرضا جهود حكومته فى هذا الصدد بالدفع بالشباب فى بعض الوزارات.