سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر ب"الكهرباء": لا حلول لأزمة انقطاع التيار إلا بتوفير الوقود.. والعجز بلغ 11 مليون متر مكعب.. و"البترول" تعلم احتياجاتنا خلال الشهر الجارى منذ أبريل الماضى.. ويؤكد: الأزمة مستمرة حتى نهاية أغسطس
تستمر أزمة انقطاع التيار الكهربائى بشكل يومى، وعلى مدار الساعة منذ بداية فصل الصيف بشكل عام، وتصاعدت بشكل لم يحدث فى تاريخ وزارة الكهرباء مع بداية أغسطس الجارى، الذى لم تتراجع فيه نسبة تخفيف الأحمال على مدار ال10 أيام عن 2000 ميجا وات، ووصلت فى أحد الأيام إلى 5 آلاف ميجا وات، وسط حالة من الاستسلام من جانب وزارتى الكهرباء والبترول. لم تكن أزمة انقطاع التيار الكهربائى، مفاجئة لوزارة الكهرباء أو البترول، وإنما هم من تنبئوا بها وحذروا منها، ومع ذلك لم يأخذوا احتياطاتهم أو يستعدوا بشكل جيد، لأغسطس المعروف بشهر الذروة، حيث تقف الوزارتان مكتوفى الأيدى أمام نقص الموارد، التى تؤدى إلى دخول معظم أنحاء الجمهورية فى ظلام دامس. وقال مصدر مسئول، بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن وزارة البترول على علم باحتياجات محطات الكهرباء خلال شهر أغسطس، منذ أبريل الماضى، مؤكداً إبلاغهم أنه من المتوقع أن تصل الأحمال خلال الشهر الجارى ل27 ألف ميجا وات، وتحتاج محطات الكهرباء 125 مليون متر مكعب يوميًا من الوقود. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن وزارة البترول لا توفر من كميات الوقود المطلوبة سوى 114 مليون، وفى بعض الأيام تصل إلى 116 مليون متر مكعب، لافتاً إلى أن الأحمال على الشبكة تجاوزت فى بعض الأيام ال27 ألف ميجا وات، ما يدفع مركز التحكم القومى لتخفيف الأحمال التى لم تحدث من قبل فى تاريخ وزارة الكهرباء. وأشار المصدر، إلى أن أزمة انقطاع التيار مستمرة حتى نهاية شهر أغسطس، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتصاعد الأزمة مع ارتفاع الأحمال خلال الأيام المقبلة، التى من المتوقع أن تصل ل28 ألف ميجا وات. وأوضح المصدر، أن من بين أسباب انقطاع التيار الخروج الاضطرارى لبعض وحدات توليد الكهرباء بشكل يومى، نتيجة لانخفاض كفاءتها بنسبة 20%، بسبب استخدام المازوت بشكل زائد، علاوة على حدوث أعطال فنية مفاجئة. أخبار متعلقة: الأمن يحبط محاولتى تفجير برجى كهرباء فى كرداسة والمنتزة