لا يقبل اليوم السابع أن يكون طرفا فى نزاع، أو وسيلة لتبادل الاتهامات والتلاسن، أو أداة لنشر الفتنة، ومنذ نشر خبر بعنوان "مصرع مدرس على يد تاجر مواشى بسوهاج" يوم الأحد الماضى الموافق 3 يناير ولم تهدأ التعليقات التى احتوت على سرد لوقائع بروايات مختلفة، لم يتم التأكد من صحتها. كما تعمدت بعض التعليقات توريط شخصيات معروفة وعائلات بعينها مثل عائلة "السعدات" فى أحداث لم يتأكد اشتراكهم فيها ذاكرين الكثير من الأسماء التى تضررت من الزج بأسمائها فى مشكلات لا تعنيها. وحرصا من اليوم السابع على ألا يستخدمه أحد إلا فى الصالح العام، ووأدا للصراعات التى نشبت بسبب هذه التعليقات، واستجابة لنداءات عدد من عائلات مركز العسيرات بسوهاج وبعد التأكد من توريط بعض الأسماء وتضررها، وذكر أحداث لم تتأكد بعد، قمنا بحذف جميع التعليقات الواردة تحت هذا الخبر كما منعنا استقبال تعليقات أخرى بخصوصه، وذلك درءا للمشكلات وحقنا للتلاسن والتطاحن، ونرجو من قرائنا الأعزاء تقبل تصرفنا هذا برحابة صدر وتقدير للمسئولية. مصرع مدرس على يد تاجر مواشى بسوهاج