سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى: الدين لا يمكن أن يصطدم بالتطور الإنسانى ولا توجد دولة دينية بالإسلام.. أرفض استغلال اسمى خارج القانون..ول"إبراهيم عيسى":"مش هاسمحلك تقول كلمة العسكر مرة تانية ومتزعلش"
◄لا يمكن أن نترك من يدعو للتخريب باسم الدين.. والتحقت بالجيش حبًا فى بلدى ودينا ◄لن تسقط مصر أبدًا.. وأنا مبحبش الواسطة والمحسوبية ◄المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفى تضيف لمن عمل بها.. والتقويم الأخلاقى للمجتمع مهمة من مهام الرئيس قال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدين الحقيقى ما نمارسه الآن، ولابد أن يكون هناك رشد صحيح فى الدين، مضيفًا: "الحاكم يتعامل مع الواقع فى البلاد ولا يمكن أن نترك من يدعو للتخريب باسم الدين". وأضاف خلال حواره للإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدى: "نريد أن يأخذ الدين وضعه الطبيعى والحساب من ربنا وليس من أشخاص وإسلام الدولة غير إسلام الفرد، فالأول يجمع الفاسد والصالح المتدين وغيرهما، والدين يحتاج إلى مراجعة، وأن يتناغم الخطاب الدينى مع الواقع ولا يمكن أن يصطدم الدين بالتطور الإنسانى مطلقًا". وتابع السيسى: "أرفض من يستغل اسمى، ولا أقبل أن تكون هناك إجراءات خارج الإطار القانونى لقريب أو صديق لى"، مشددًا على أن الرئيس هو مسئول عن تشكيل قوة سياسية أو حياة سياسية حقيقة بجانب النظام السياسى الموجود، لأنه الضمانة للمستقبل. وأضح السيسى أن التقويم الأخلاقى للمجتمع مهمة من مهام الرئيس، مضيفًا أن "القانون لوحده مش كفاية ولابد من وجود آليات أخرى مثل الإعلام والتعليم ودور العبادة والأسرة"، مشيرًا إلى أنه لابد من تطوير آليات الدولة، التى تساهم فى ضبط الحالة والأخلاق التى لدينا مشكلة فيها، مؤكدًا أن ذلك دور المجتمع وينظمه الرئيس. وأشار السيسى إلى أنه حصل على دراسات فى إنجلترا وأمريكيا وهذا رصيد يساهم فى تشكيل خبرة القائد، مشيرًا إلى أن المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفى تضيف لمن عمل بها. واستطرد السيسى، أنه تزوج عام 1975 وكان طالب بالكلية الحربية، "ويسعدنى أن أتكلم فى هذا الموضوع فزوجتى أميرة وطيبة ومخلصة جدًا"، مضيفًا أنه قال لها: "لو نجحت فى الثانوية العامة ودخلت الكلية الحربية هاخطبك" مشيرًا إلى أن لديه ثلاثة أولاد محمود الكبير ثم مصطفى وحسن ثم آية، قائلاً: "محمود فى المخابرات العامة ومصطفى فى الرقابة الإدارية، وأنا مبحبش الواسطة والمحسوبية واعتبرها تدخلاً غير مقبول". وشدد السيسى على أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان متعلقًا بقلوب الناس وليس فقط بصورة موجودة فى البيت، مضيفًا أن تشبيهه بعبد الناصر "ده كتير" فهو مستوى ومقام وقدرة وإمكانيات فى عصره خارج كل الحسابات "يارب أكون كدة". وأضاف السيسى أنه انتقل بعد زواجه بمنزل الوالد بمدينة نصر عام 1977، ومتصل بمقر ميلاده حتى الآن، وقال: " منطقة الجمالية لها ذكريات جميلة، ولا تعرف التمييز بين الغنى والفقير، وهذا كان حال المصريين، فالمصريون يتعاملون بهذه الطريقة، وكان الناس راقية جدا فى التعاملات الإنسانية". وتابع السيسى: "لا توجد دولة دينية فى الإسلام"، مشيرًا إلى أن الخطاب الدينى فى العالم الإسلامى أفقد الإسلام إنسانيته، والعالم الإسلامى قدم "الله" بشكل لا يليق بجلالته مشددًا على أن الحاكم ليس داعية لكنه مسئول، والحاكم يجب أن يتعامل مع الواقع بشكل متكامل. وأكد السيسى أن الدين الحقيقى هو من نمارسه الآن ولابد أن يكون هناك رشد صحيح فى الدين، مضيفًا: "الحاكم يتعامل مع الواقع فى البلاد ولا يمكن أن نترك من يدعو للتخريب باسم الدين"، وأضاف: "نريد أن يأخذ الدين وضعه الطبيعى والحساب من ربنا وليس من أشخاص وإسلام الدولة غير إسلام الفرد فالأول يجمع الفاسد والصالح المتدين وغيرهما، والدين يحتاج إلى مراجعة وأن يتناغم الخطاب الدينى مع الواقع ولا يمكن ان يصطدم الدين بالتطور الإنسانى مطلقًا". وقال السيسى إن الجيش لم يكن له دور فى الحكم خلال ال30سنة الماضية، ولن يكون له دور خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن ظهوره بالزى العسكرى فى بيان الاستقالة كان بمثابة رسالة شكر لجميع رجال القوات المسلحة، ووجه السيسى حديثه للإعلامى إبراهيم عيسى مشددًا: "مش هاسمحلك تقول كلمة العسكر مرة تانية"، لافتًا إلى أن الجيش لم يكن يحكم من قبل حتى نقول إنه ستتم عسكرة الدولة. وأوضح السيسى، أنه التحق بالمؤسسة العسكرية لأنه يحب بلده ودينه و"عشت فى منطقة بها تنوع ثقافى وحضارى كبير، وشوفت المعبد اليهودى ولا يدنسه شخص فى الماضى وكنت أسمع جرس الكنيسة فى الشوارع". وأضاف أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1970 و"شوفت الألم فى عيون الناس بعد نكسة 67 ولن تسقط مصر أبدًا إن شاء الله". موضوعات متعلقة: السيسى: قرار الترشح للرئاسة استجابة للبسطاء وحفاظاً على الدولة السيسى: لا أحد يستطيع الأقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها السيسى: صمتى فى الفترة الماضية كان ضروريا لأنى أمثل الأمل للمصريين أهالى السيدة زينب يوقعون على استمارات حملة اطلب من الرئيس السيسى: أنا مصرى مسلم أحب دينى ووطنى والناس السيسى: كنت أتابع الرأى العام للوقوف على اتجاهاته ومطالبه السيسى: اكتشفت محاولتين لاغتيالى ولا أخشى أحداً إلا الله السيسى: الدولة فى طريقها للاستقرار.. والمؤسسة العسكرية منضبطة السيسى: المصريون استدعونى للترشح من خلال الاستفتاء على الدستور السيسى: قرار الترشح للرئاسة استجابة للبسطاء وحفاظاً على الدولة السيسى: لا أحد يستطيع الأقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها السيسى: صمتى فى الفترة الماضية كان ضروريا لأنى أمثل الأمل للمصريين