سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..السيسى فى أول جزء من حواره التليفزيونى:تعرضت لمحاولتى اغتيال ولا أخشى الموت..وزوجتى قالت لى:نحبك نعم لكن الوطن هيضيع وليس أمامك اختيار..وصمتى فى الماضى كان ضروريا لأننى أمثل الأمل للمصريين
◄وعيت مبكراً على ثورة 52 ويارب أكون زي عبد الناصر.. المصريون استدعونى للترشح من خلال الاستفتاء على الدستور ◄كنت أتابع الرأى العام للوقوف على اتجاهاته ومطالبه والمخابرات درجة من درجات السلم الوظيفى تضيف لمن يعمل بها ◄لا أحد يستطيع الأقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها والدولة فى طريقها للاستقرار.. والمؤسسة العسكرية منضبطة ◄أنا مصرى مسلم أحب دينى ووطنى والناس وقرار الترشح للرئاسة استجابة للبسطاء وحفاظًا على الدولة ◄أرفض استغلال اسمى.. والرئيس مسئول عن تشكيل قوى سياسية حقيقية ◄لدى 3 أبناء وبنت واحدة.. وزوجتى طيبة ومخلصة والتقويم الأخلاقى للمجتمع أحد مهام رئيس الجمهورية قدم المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، التحية والتقدير لكل المصريين فى مستهل أول حوار إعلامى له مع الإعلامية لميس الحديدى والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، موضحًا أن "الصمت كان ضروريًا فإذا كنت أمثل للمصريين أملاً منتظرًا أو مستقبلاً ممكنًا فلابد أن آخذ فى الاعتبار أن يروا منى القدوة الحسنى والمثل". وقال المشير عبد الفتاح السيسى فى حواره تليفزيونى له إنه لا أحد يستطيع الاقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها من الداخل والخارج. قال إنه قرر الترشح لرئاسة الجمهورية ولم يضع خطة للاستيلاء على الحكم فى مصر، لافتًا إلى أن بيان 3 يوليو جاء برئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسًا للبلاد، وأن التحديات تواجه مصر، ما يستلزم على كل وطنى مسئول التقدم للترشح للحفاظ على الدولة. وأضاف أن التهديدات التى واجهت الشعب المصرى ألزمت علينا حماية الشعب من المخاطر والتهديدات التى واجهته فى الفترة الأخيرة، متابعًا: بسطاء المصريين هم من استدعونى لرئاسة الجمهورية ولذلك لبينا رغبتهم حبًا لهم. وقال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى: "أريد أن استدعى الحالة التى حدثت بعد 3 يوليو". وأضاف المرشح الرئاسى: "استدعاء المصريين ومطالبتهم لى ب"لو سمحت تقدم لهذا الأمر"، كانت ظاهرة على الاستفتاء على الدستور، وكان بالتوازى مع نزولهم، وكان هناك استدعاء لترشحى للرئاسة. وقال إن المؤسسة العسكرية فى مصر لديها قواعد ثابتة ومنضبطة للغاية، مضيفًا: "القيم الحميمة تجمع أبناءها ولذلك اخترنهم بقرار الترشح لرئاسة الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة لا يستأذن أحدًا فى قراراته ولكنه يتشاور. وأشار "السيسى"، إلى أن القوات المسلحة لديها ترتيبات كبيرة وهناك تغيرات كانت متوقعة بعد قرار الترشح ولابد من إعادة ترتيبات القيادة داخل القوات المسلحة بعد القرار، مشيرًا إلى أن الأوضاع فى مصر فيها تدخلات وتشابكات كبيرة فى كل شىء وهذا نتيجة للثورات التى حدثت والدولة فى طريقها للاستقرار. قال، إنه يثق ثقة تامة فى إرادة الله، ولا يخشى من الموت، فعمره محسوب بالنفس، وهناك محاولتان كانتا تستهدفانى للاغتيال. وأضاف: "اعقلها وتوكل ولابد من الأخذ بالأسباب". وقال، إن هناك متابعة للإعلام والرأى العام، وتتم بشفافية، تهدف إلى الوقوف على الرأى العام فى مصر اتجاهاته ومطالبه. وتابع: "لست محملاً ولا مدينًا إلا لله والوطن والناس، وأخطر قرار كان فى 3 يوليو، وقلت لم نتآمر ولم نستأذن ولم نتشاور مع جهات داخلية وخارجية". وأضاف: "أسرتى وافقت على ترشحى حبًا فى الوطن وخوفًا عليه، وأخذت رأى الأسرة فى قرار الترشح للرئاسة". وتابع: "لدى زوجة فاضلة عشرة العمر كله، وكانت تقول لى بوعى المرأة المصرية ووعى المرأة المصرية يدهشنى مش ممكن حجم التحول والتخوف على الوطن، إحنا بنحبك نعم لكن الوطن هايضيع، ولابد من الترشح للرئاسة". وقال السيسى: "لن أنسى أبدًا وسيقف التاريخ وتقف الإنسانية على دور المرأة المصرية فى المرحلة السابقة وفى المرحلة القادمة". قال: "أنا مصرى مسلم يحب دينه ووطنه والناس ونشأت فى منطقة بها تنوع حضارى كبير جدًا". وأضاف المشير، أنه التحق بالمؤسسة العسكرية لأنه يحب بلده ودينه، وقال: "عشت فى منطقة بها تنوع ثقافى وحضارى كبير، وشوفت المعبد اليهودى لا يدنسه شخص فى الماضى وكنت أسمع جرس الكنيسة فى الشوارع". وأشار المرشح الرئاسى إلى أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1970 و"شفت الألم فى عيون الناس بعد نكسة 67"، مشددًا: "لن تسقط مصر أبدًا إن شاء الله". قال: "وعيت مبكرًا على ثورة 52 ورأيت الألم فى عيون المصريين بعد 67، وحصلت على دراسات فى إنجلترا وأمريكيا، وهذا رصيد يساهم فى تشكيل خبرة القائد، مشيرًا إلى أن المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفى". وأضاف: "المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفى تضيف لمن يعمل بها". قال إن إسلام الدولة غير إسلام الفرد والدين أمر بين الأنسان وربه، وأضاف "اللى بيصلى أهلاً وسهلاً هيحاسبه ربنا، واللى مبيصليش مسألة بينه وبين ربنا" وذلك خلال لقائه مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدى. وأضاف: "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان متعلقًا بقلوب الناس وليس فقط بصورة موجودة فى البيت"، مضيفًا: "أن تشبيهه بعبد الناصر "ده كتير"، و"يارب أكون زيه". وأضاف، أنه انتقل بعد زواجه بمنزل الوالد بمدينة نصر عام 1977، ومتصل بمقر ميلاده حتى الآن، "ووجدان المكان معايا"، لافتًا إلى أن منطقة الجمالية لها ذكريات جميلة، ولا تعرف التمييز بين الغنى والفقير، وهذا كان حال المصريين، فالمصريون يتعاملون بهذه الطريقة، وكان الناس راقية جدًا فى التعاملات الإنسانية". قال ، إن الدين الحقيقى ليس هو ما نمارسه الآن ولابد أن يكون هناك رشد صحيح في الدين، مضيفاً: "الحاكم يتعامل مع الواقع فى البلاد ولا يمكن أن نترك لمن يدعو للتخريب باسم الدين ". وأضاف: "نريد ان يأخذ الدين وضعه الطبيعي والحساب من ربنا وليس من اشخاص واسلام الدولة غير اسلام الفرد فالأول يجمع الفاسد والصالح المتدين وغيرهم ، والدين يحتاج الي مراجعة وان يتناغم الخطاب الديني مع الواقع ولا يمكن ان يصطدم الدين بالتطور الإنساني مطلقاً. قال ، أرفض من يستغل اسمى، ولا أقبل أن تكون هناك إجراءات خارج الإطار القانونى لقريب أو صديق لى. وأضاف ويذاع على عدة قنوات، الرئيس مسئول عن تشكيل قوى سياسة وحياة سياسية حقيقية، بجانب النظام السياسى الموجود لأنه الضمانة للمستقبل. قال ، إنه تزوج عام 1975 وكان طالبا بالكلية الحربية، "ويسعدنى أن أتكلم فى هذا الموضوع"، "فزوجتى طيبة ومخلصة جدا"، مضيفاً أنه قال لها "لو نجحت فى الثانوية العامة ودخلت الكلية الحربية هخطبك". وأضاف ، أن لديه ثلاث أولاد هم محمود الكبير، ثم مصطفى، وحسن، وآية، قائلا: "محمود فى المخابرات العامة، ومصطفى فى الرقابة الإدارية"، مؤكداً "أنا مبحبش الواسطة والمحسوبية" وأعتبرها تدخلا غير مقبول. قال ، إن التقويم الأخلاقي للمجتمع مهمة من مهام الرئيس، مضيفا ان "القانون لوحده مش كفاية" واليات اخرى لا بد ان تعمل مثل الاعلام والتعليم ودور العبادة والاسرة. وأضاف ، أننا لا بد من تطوير اليات الدولة، التي تساهم في ضبط الحالة والاخلاق التي لدينا مشكلة فيها، مؤكداً أن ذلك دور المجتمع وينظمه الرئيس. قال ، إن الجيش لم يكن له دور في الحكم خلال ال 30سنة الماضية، ولن يكون له دور خلال الفترة القادمة، مشيرا الي أن ظهوره بالزي العسكري في بيان الاستقالة كان بمثابة رسالة شكر لجميع رجال القوات المسلحة. وأضاف ، ويذاع علي عدة قنوات، للاعلامي ابراهيم عييسي "مش هاسمحلك تقول كلمة العسكر مرة تانية وإوعى توعل منى"، لافتا الي أن الجيش لم يكن يحكم من قبل حتى نقول أنه سيتم عسكرة الدولة. موضوعات متعلقة: السيسى: قرار الترشح للرئاسة استجابة للبسطاء وحفاظاً على الدولة السيسى: لا أحد يستطيع الأقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها السيسى: صمتى فى الفترة الماضية كان ضروريا لأنى أمثل الأمل للمصريين أهالى السيدة زينب يوقعون على استمارات حملة اطلب من الرئيس السيسى: أنا مصرى مسلم أحب دينى ووطنى والناس السيسى: كنت أتابع الرأى العام للوقوف على اتجاهاته ومطالبه السيسى: اكتشفت محاولتين لاغتيالى ولا أخشى أحداً إلا الله السيسى: الدولة فى طريقها للاستقرار.. والمؤسسة العسكرية منضبطة السيسى: المصريون استدعونى للترشح من خلال الاستفتاء على الدستور السيسى: قرار الترشح للرئاسة استجابة للبسطاء وحفاظاً على الدولة السيسى: لا أحد يستطيع الأقتراب من مصر لأن بها من يقدر على حمايتها السيسى: صمتى فى الفترة الماضية كان ضروريا لأنى أمثل الأمل للمصريين