ذكر موقع صحيفة "سوبر" الإماراتية أن نادى بورتسموث الإنجليزى الذى يمتلكه رجل الأعمال السعودى على الفرج، يعانى من أزمة مالية طاحنة، أجبرت الأخير على اقتراض 15 مليون جنيه من رجل أعمال إسرائيلى يدعى "ليفى كوشنير" لدفع رواتب اللاعبين، مما يعكس إخفاقا كبيرا فى عملية الاستثمار لرجل الأعمال السعودى ومعه رجل الأعمال الإماراتى سليمان الفهيم الذى يمتلك 10% من أسهم النادى الإنجليزى علما بأن الفرج يمتلك 90% من أسهم النادى. وقال موقع الصحيفة الإماراتية إن رجلا الأعمال العربيين وقعا فى فخ خطة إسرائيلية، بدأت ببيع الرئيس السابق ساشا غايداماك النادى للفهيم، الذى بدوره لم يدرك مدى الديون التى يعيش فيها النادى، لتنتقل الملكية إلى الفرج، مع بقاء 10 % من حصة النادى للفهيم.. ومع عمق الأزمة عرضت المجموعة الإسرائيلية مخرجاً لهما من الأزمة، على شرط انتقال الملكية مجدداً لهذه المجموعة بعد سداد الديون، حتى أن التعاقد مع الإسرائيلى جرانت لتدريب الفريق كان شرطاً للإسرائيليين ووضحت الصورة عندما كُشف عن صلة وثيقة بين كوشنير ووالد غايداماك، اركادى، وأن بينهما شراكة فى الأعمال، وبات ينتظران مزيداً من الإخفاق للمالكين العربيين قبل أن ينقضا عليه مجدداً، ويشترياه بسعر بخس. يذكر أن سليمان الفهيم أعلن مؤخرا أنه يرغب فى ضم الثنائى المصرى عماد متعب وعمرو زكى.