سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفوض السلم الأفريقى: إعلان موقف الاتحاد من الانتخابات الرئاسية المصرية خلال أيام.. وزيارة كونارى إيجابية وظاهرة الإرهاب عالمية وليست قارية.. ومستعدون للتعاون مع القاهرة فى مكافحة الإرهاب
أعلن إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الأفريقى أن كلا من مصر والاتحاد الأفريقى فى انتظار قرار لتحديد موقف الاتحاد من الانتخابات الرئاسية فى مصر مشيرا إلى أن الانتخابات ليست عائقا أمام الاتحاد الأفريقى، خاصة وأنه يتابع جميع الانتخابات فى القارة الأفريقية. وأضاف شرقى عقب لقائه وزير الخارجية نبيل فهمى مساء اليوم أنه بحث معه الوضع بصفة عامة والنزاعات بصفة خاصة فى القارة الأفريقية وكيفية التعامل معها بمساعدة الجميع وقال إنه تم أثناء اللقاء أيضا مناقشة إسهام مصر فى هذا الميدان وأنه وجد تفهم كامل من وزير الخارجية نبيل فهمى للتعاون المثمر الفعال . وردا على سؤال حول اتخاذ الاتحاد الأفريقى قرار بإرسال بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، ذكر شرقى أنه فى الأيام القليلة القادمة سيعلن عن القرار النهائى الخاص بالموقف من الانتخابات فى مصر خاصة أن القرار من صلاحيات رئيس الاتحاد وهو المنوط بإعلانه، وأن متابعة الانتخابات فى مصر ليست عائقا أو مشكلة أمام الاتحاد الأفريقى وأن الاتحاد الأفريقى يتابع كل الانتخابات التى تجرى فى القارة الإفريقية واستطرد شرقى: "بالتالى نريد المزيد من الصبر للإعلان عن القرار الخاص بمصر". وردا على سؤال حول عودة مصر لعضوية الاتحاد الأفريقى قريبا قال شرقى أن القرار يرجع لمجلس السلم والأمن الأفريقى المكون من الدول الأعضاء وليس المفوضية. وحول تقييمه لسلسة زيارات الوفد الأفريقى بقيادة ألفا عمر كونارى للقاهرة أكد شرقى أن الزيارة كانت إيجابية جداً وكانت فرصة للالتقاء بجميع المسئولين المصريين والفعالين على الساحة المصرية وأن البعثة جاءت بانطباع إيجابى ومن المقرر أن ترفع تقرير إلى مجلس السلم والأمن الأفريقى والقمة الأفريقية قريبا وحول مكافحة الإرهاب والتعاون فى هذا المجال استكمل شرقى: "إن لدينا استعداد للتعاون كليا مع مصر فى التعامل مع الإرهاب والذى وصفه بالمشكلة الخطيرة جداً والدول الأفريقية فرادا ومجتمعة مستعدة للتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب والاتحاد لديه مركز متخصص فى مكافحة الإرهاب والجريمة فى الجزائر ونحن كلنا على استعداد للتعامل مع هذه الظاهرة خاصة وأن الإرهاب عابر للحدود فيمكن أن يتم التدريب فى دولة الصومال على سبيل المثال ويتم القيام بالأعمال الإرهابية فى دولة أخرى". وتابع شرقى: "ظاهرة الإرهاب ليست قارية ولكنها عالمية وكلنا يجب أن نشد من أزر مصر ونتعاون معها لنتقى شر الإرهاب ونبحث إمكانية القضاء نهائيا على منابع الإرهاب فى القارة الأفريقية إن استطعنا".