طالب إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي بشد أزر مصر والتعاون معها حتى تتقى شر الإرهاب، ونمحو هذه الظاهرة نهائيا إذا استطعنا في القارة الافريقية. وأكد شرقي أنه ناقش مع وزير الخارجية نبيل فهمي خلال لقائه معه بمقر الوزارة مساء اليوم، الوضع في القارة الافريقية والنزاعات بها وكيفية التعامل معها بمساعدة جميع دول القارة . وقال شرقى خلال لقائه مع المحررين الدبلوماسيين انه ناقش ايضا امكانية اسهام مصر في هذا المجال. لافتا الى انهم وجدوا تفاهما وتجاوبا تاما من جانب وزير الخارجية نبيل فهمي. وردا على سؤال امكانية اتخاذ الاتحاد الافريقي قرارا بمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية قال انه سيتم خلال الايام القليلة القادمة الاعلان عن قرار الاتحاد الافريقي بهذا الشأن. مشيرا الى ان ذلك من صلاحيات رئيسة الاتحاد.. وقال : " فلتصبروا قليلا ". وعما اذا كان قد تم بالفعل اتخاذ قرار بارسال بعثة المتابعة قال مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي : ان المتابعة ليست عائقا او مشكلة بالنسبة للاتحاد فنحن نراقب كل الانتخابات التي تجري في القارة وبالتالي علينا أن نصبر قليلا. وحول عودة مصر لممارسة نشاطها في الاتحاد الأفريقى قال ان القرار يصدر من مجلس السلم والامن الافريقي وليس من مفوضية السلم والامن التى يرأسها مضيفا ان كل شيء يأتي في وقته . وفيما يخص زيارة الفا عمر كوناري ولجنة الحكماء الاخيرة لمصر قال ان زيارتهم كانت ايجابية وشكلت فرصة للقاء كل المسئولين والفاعلين في مصر وعلى الساحة المصرية . وقد عادوا بانطباع ايجابي جدا وسيقدمون تقريرا لمجلس السلم والامن الافريقى الذي يعقد على مستوى القمة . وحول مساعدة مصر في مواجهة الارهاب قال شرقي ان الاتحاد الافريقى لديه كل الاستعداد في التعاون مع مصر في مواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي اصبحت تواجه العالم كله .. والدول الافريقية فرادى وجماعات على استعداد لمساعدة مصر في مواجهة الارهاب. مشيرا الى ان الجزائر لديها مركز لمكافحة الارهاب وعلى استعداد لمواجهة هذه الظاهرة. وضرب شرقى مثالا بما يحدث من تجنيد للشباب فى الصومال وتدريبهم وارسالهم لتوجيه ضربات في اي مكان وبالتالي هذه الظاهرة ليست قارية بل عالمية ايضا، مطالبا الجميع ان يشدوا أزر مصر ويتعاونوا معها حتى تتقى شر الارهاب، ونمحو هذه الظاهرة نهائيا اذا استطعنا في القارة الافريقية.