قال اللواء وليد عبد الرؤوف حسنين، رئيس مركز ومدينة العريش، إن الدولة المصرية تخوض معركة تنمية حقيقية في شمال سيناء، تستهدف في المقام الأول استعادة ثقة المواطن ومنحه حقه في السكن الآمن والمستقر، مشيرًا إلى أن ملف تراخيص البناء كان أحد أكثر الملفات الشائكة التي تم التعامل معها بحسم ومرونة في آن واحد. وأوضح رئيس مدينة العريش، خلال لقاء ببرنامج «ساعة من سيناء»، المذاع على قناة أزهري، أن قرارات وزارة التنمية المحلية الأخيرة جاءت استجابة مباشرة لواقع سيناء وظروفها الخاصة، حيث تم السماح بالترخيص باستخدام الحجة العرفية المعتمدة من الجهات المحلية، مع وضع آليات قانونية تمنع التلاعب وتحفظ حقوق الدولة والمواطن في الوقت نفسه. وأضاف أن مجلس مدينة العريش يتعامل مع المواطنين بروح القانون وليس بنصه الجامد، لافتًا إلى أن أي نزاعات على الأراضي يتم التعامل معها بشفافية كاملة من خلال الإعلان المسبق والفحص الميداني ومراجعة الشؤون القانونية، بما يضمن عدم صدور أي ترخيص إلا بعد التأكد من سلامة الموقف. وأشار رئيس المدينة إلى أن الدولة لا تستهدف الجباية، بل الاستقرار، موضحًا أن الرسوم رمزية مقارنة بباقي المحافظات، مع خصومات للسداد النقدي وخطط تقسيط ميسرة، مؤكدًا أن «المواطن السيناوي له وضع خاص وتقدير خاص». وفي سياق متصل، استعرض اللواء وليد عبد الرؤوف جهود مجلس المدينة في ملفات النظافة، وتطوير الشوارع، ورفع كفاءة البنية التحتية، والتعامل مع الأزمات الطارئة مثل الأمطار والسيول، مشددًا على أن العمل يتم بتكامل كامل بين جميع أجهزة الدولة. اقرأ أيضًا | «الأرصاد»: سقوط أمطار متفاوتة الشدة على هذه المناطق