قال مفوض السلم والأمن الإفريقي "إسماعيل شرقي"، عقب لقائه بوزير الخارجية "نبيل فهمي"، مساء اليوم الاثنين، أن قرارًا سيعلن خلال أيام بإيفاد بعثة من الاتحاد إلى القاهرة للمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن هذا القرار من اختصاص رئيس الاتحاد وحده. فيما نوه عن أن لجنة كبار الحكماء خرجت بانطباعات جيدة عن الأوضاع في مصر، بخاصة أنها التقت مختلف الأطراف بها خلال زيارتها الثالثة التي تمت الشهر الماضي. وأكد "شرقي" استعداد مجلس السلم والأمن الإفريقي للتعاون مع مصر واستعداده للتعاون الكامل في مواجهة ظاهرة الإرهاب باعتبارها باتت تتهدد كل المجتمعات وليس دولة وحدها، حتى يتسنى القضاء التام على هذه الظاهرة. وأشار إلى أن متابعة الانتخابات فى مصر ليست عائقا أو مشكلة أمام الاتحاد، لافتًا إلى أن الاتحاد يتابع كل الانتخابات التى تجرى فى القارة الإفريقية وبالتالي نريد المزيد من الصبر للإعلان عن قرار مصر. وقال شرقى إنه بحث مع الوزير "فهمي" الوضع بصفة عامة فى القارة الإفريقية والنزاعات فى القارة وكيفية التعامل معها بمساعدة الجميع، لافتا إلى أنه تمت مناقشة إسهام مصر فى هذا الميدان، مؤكداً أنه وجد تفهم كامل من وزير الخارجية فى كافة القضايا المطروحة. وردا على سؤال حول عودة مصر لعضوية الاتحاد الإفريقى قريبا قال شرقى إن القرار يرجع لمجلس السلم والأمن الإفريقى المكون من الدول الأعضاء وليس المفوضية. وحول مكافحة الإرهاب والتعاون فى هذا المجال، أكد شرقى أن ظاهرة الإرهاب ليست قارية ولكنها عالمية وكلنا يجب أن نشد من أزر مصر ونتعاون معها لنتقى شر الإرهاب ونبحث إمكانية القضاء نهائيًا على منابع الإرهاب فى القارة الإفريقية إن استطعنا.