ذكر موقع "دايلى بيست"الأمريكى أن مادة "IEDs" التى تم استخدامها فى تفجيرات جامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضى، كانت تستخدم فى تفجيرات العراق وأفغانستان وكان تأثيرها دمويا، بل وصفها بانها كانت القاتل الأكبر فى العراق. وأشار الموقع، إلى أن التفجيرات، الذى انفرد "اليوم السابع" بلحظتها أمام جامعة القاهرة ونقلتها عنه "رويترز"، تثير الاحتمال المفزع بأن تلك المادة المميتة ستدمر العملية الديمقراطية الوليدة بالبلاد. وأوضح تقرير دايلى بيست، أن تلك المتفجرات كانت تستخدم بالفعل فى سيناء، مما يثير المخاوف بشأن تأثير تكتيكات إرهابية دولية، لكن تلك الانفجارات الأخيرة وقعت حول العاصمة حيث يجرى الاستعداد للانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن استخدام مواد" IEds " فى التفجيرات لأول مرة خارج سيناء، أثار شعور بأن التكتيكات التى يستخدما الإرهابيون فى حرب العصابات التى يشنوها ضد قوات الأمن فى سيناء قد وصلت إلى الحرم الجامعى. وتابع التقرير أن الانفجارات هزت القاهرة فى الوقت الذى تجرى فيه الاستعداد لحملة الانتخابات الرئاسية بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسى عن استقالته من منصبه كوزير للدفاع وإعلان ترشحه للرئاسة. من جانبها، قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن الإرهابيين اكتسبوا دورات جديدة فى تنفيذ التفجيرات ضد النظام فى مصر. حيث يقول المسئولون إن الإرهابيون الذين يقودهم الإخوان المسلمين قد اكتسبوا خبرة فى تصنيع العبوات الناسفة. وقالوا إن متفجرات IEDs أصبحت أكثر تطورا. ونقلت عن مسئولين قولهم إن الإرهابيين يظهرون قدرات رأيناها فى العراق ومناطق القتال الأخرى، وأشارت إلى قول المتحدث باسم الداخلية إن مصر تتعامل مع هذا بشكل حازم وقوى. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة ما قاله الناشط الإخوانى عبد الرحمن عز على صفحته على فيس بوك بأن الحادث انتقام لطلاب جامعتى الأزهر والقاهرة الذين قتلوا على يد الشرطة والجيش خلال الأشهر التسعة الماضية.