الصحف العالمية: مهدى كروبى.. رجل الدين الإيرانى الذى تحدى الطبقة الحاكمة فى بلاده.. الانتخابات العراقية ستؤجل الانسحاب الأمريكى من البلاد.. الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم الإيرانى سيخفف من حدة التوتر

تقرأ فى عرض الصحافة اليوم..
مهدى كروبى.. رجل الدين الإيرانى الذى تحدى الطبقة الحاكمة فى بلاده.. إغلاق مئات المدارس فى العراق خوفا من أنفلونزا الخنازير.. تقرير كلينتون عن الشرق الأوسط يؤكد سوء الوضع الآن.. جدل إعلامى حول لقاء مسئولين إيرانيين وإسرائيليين فى القاهرة.. تأجيل الانتخابات العراقية سيؤجل الانسحاب الأمريكى من البلاد.. الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم الإيرانى سيخفف من حدة التوتر فى الشرق الأوسط.. انتقاد مقابلة "بى بى سى" مع زعيم الحزب القومى البريطانى.
نيويورك تايمز
مهدى كروبى.. رجل الدين الإيرانى الذى تحدى الطبقة الحاكمة فى بلاده
◄ تنشر الصحيفة على صفحتها الرئيسية تقريراً عن رجل الدين الإيرانى الذى وقف فى وجه الطبقة الحاكمة فى بلاده التى يسيطر عليها رجال الدين الشيعة. وتقصد الصحيفة مهدى كاروبى الذى شاهد خلال الأشهر الأخيرة مساعديه وهم يعتقلونه ومكاتبه تتعرض للغارات إلى جانب إغلاق صحيفته، حتى إنه نفسه تلقى تهديدات بالاعتقال وبالموت بشكل غير مباشر. وكان كروبى شجاعاً فى مواجهته لهذا الأمر وظهر كروبى الذى كان مرشحاً فى الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل باعتباره أحدث المعارضين المتحدين للقيادة الإيرانية.
وكانت السلطات قد رفضت اتهامات وجهت لها بالفساد الرسمى وتزوير الأصوات وتعذيب واغتصاب المتظاهرين المعتقلين، ومؤخرا اتهم كروبى الذى ظل لوقت طويل سياسى محافظ محسوب على المرشد الأعلى آية الله خومينى، اتهم من قبل الحكومة بإثارة التوتر ومساعدة أعداء إيران الخارجين.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه على الرغم من الاعتقالات والتعذيب الذى قامت به الحكومة الإيرانية ضد معارضيها بعد الانتخابات، إلا أن هذا لم يخرس كروبى الذى بعد الأكثر تماسكاً وصاحب النقد اللاذع، فى حين أن شخصيات معارضة أخرى مثل حسين موسوى والرئيسين السابقين محمد خاتمى وعلى أكبر هاشمى رافسجانى تراجعوا عن الظهور فى الفترة الأخيرة. وكان كروبى قاسياً جداً وصريحا فى انتقاده للحكومة التى يشعر أنها فقدت شرعيتها.
إغلاق مئات المدارس فى العراق خوفا من أنفلونزا الخنازير
◄ وفى صفحة شئون الشرق الأوسط نطالع تقريراً يتحدث عن إغلاق مدارس بالعراق، بسبب الخوف من مرض أنفلونزا الخنازير، وتشير الصحيفة إلى المخاوف من فيروس H1N1 أدت إلى إغلاق ما يقرب من 2500 مدرسة فى جميع أنحاء العراق، فيما وصفه بعض مسئولى الصحة بالمبالغة فى رد الفعل على هذا الوباء.
حيث أبقى الكثير من أولياء الأمور أبنائهم فى المنازل أو وافقوا على خروجهم مرتدين الأقنعة الجراحية، وشكى البعض من وزارة الصحة لم تقدم لهم معلومات كافية عن المرض، ونقلت الصحيفة تعليق أحد المسئولين العراقيين على هذا الأمر والذى قال فيه "إن هذا أحد الآثار الجانبية للديمقراطية".
وذكرت الصحيفة بأن اكتشاف 51 حالة إصابة بالمرض بين الجنود الأمريكيين فى أغسطس الماضى أثار المخاوف بين المسئولين العراقيين من أن الفيروس سينتشر بين مواطنيهم عبر البلاد. ولم يظهر حتى الآن سوى 121 حالة مؤكدة من الإصابة بين العراقيين.
تقرير كلينتون عن الشرق الأوسط يؤكد سوء الوضع الآن
◄ اهتمت الصحيفة برصد أهم ما ورد فى تقرير وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الذى قدمته للرئيس باراك أوباما عن الوضع فى الشرق الأوسط ومستقبل السلام فيه.
وحسب الصحيفة فإن كلينتون أقرت بأن التحديات لا تزال قائمة ونصحت أوباما بأن تستمر الولايات المتحدة فى العمل مع كلا الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لإعادة إطلاق المفاوضات فى مناخ يقال إنه من الممكن أن ينجح. وأشار مسئولون اطلعوا على التقرير إلى أنه ذكر أن التقدم الذى تحقق ضئيل، وفى بعض الجوانب أصبح المناخ المناسب للمحادثات الآن أسوأ مما كان عليه قبل شهر مضى.
واشنطن بوست
جدل إعلامى حول لقاء مسئولين إيرانيين وإسرائيليين فى القاهرة
◄ اهتمت الصحيفة برصد التقارير الإخبارية التى تحدثت عن لقاء مسئولين إيرانيين وإسرائيليين فى القاهرة الشهر الماضى، وإنكار الطرفين لذلك، رغم تأكيد صحف إسرائيلية لذلك مثل هاآرتس. وبحسب الهيئة الدولية لحظر الانتشار النووى والتسلح التى عقدت مؤتمراً فى سبتمبر الماضى فى القاهرة، تبادل الإسرائيليون والإيرانيون التعليقات الساخنة خلال جلسة مفتوحة برعاية حكومة كل من أستراليا واليابان.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن التقارير الإعلامية المتضاربة فى هذا الشأن جاءت فى الوقت الذى انتظر فيه مسئولين من إيران وأمريكا وروسيا والدول الأخرى المشاركة فى المفاوضات النووية لضوء أخضر من القادة الإيرانيين على مشروع اتفاق لنقل مخزون طهران من اليورانيوم المخصب خارج البلاد كجزء من خطة مقترحة لحل الخلاف بشأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم.
تأجيل الانتخابات العراقية سيؤجل الانسحاب الأمريكى من البلاد
◄ وفيما يتعلق بالشأن العراقى، قالت الصحيفة إن احتمال تأجيل الحكومة العراقية للانتخابات الوطنية المقررة فى يناير المقبل ربما سيجعل القادة العسكريين الأمريكيين يبطئون من الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية من البلاد، وذلك بحسب تصريح أحد كبار مسئولى البنتاجون.
وأضاف هذا المسئول أن تخفيض عدد القوات الموجودة حالياً فى العراق والبالغ عددها 120 ألف لن يمنع الرئيس أوباما من زيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان، لكنه قد يزيد الضغط على القوات البرية هناك.
وقالت مسئولة آخرى أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب أنه ما لم يوافق البرلمان العراقى على قانون الإنتخابات خلال أسبوعين، فإن موعد الانتخابات سيتم تأجيله. وفى هذه الحالة ، فإن قيادة القوات الأمريكية فى العراق ستكون فى حاجة إلى التواصل مع الحكومة العراقية للتخطيط للطوارئ يشان كيفية تامين الانتخابات فى وقت لا حق، وهو أمر سيكون له نتائج إيجابية.
الجارديان
الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم الإيرانى سيخفف من حدة التوتر فى الشرق الأوسط
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، بالتعليق على المفاوضات الخاصة بتخصيب اليورانيوم الإيرانى، وعما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأنه أم لا. وقالت الصحيفة تحت عنوان "الانشطار النووى" إنه إذا كانت إيران تسعى إلى إعادة التفاوض على مشروع الاتفاقية النووية التى تم التوافق عليها فى فيينا يوم الأربعاء الماضى، فإن هذا الاتفاق من الممكن أن ينهار.
وتطرقت الصحيفة إلى ما حدث فى الجولة السابقة عندما قدمت إيران وثيقة من صفحتين أطلق عليها "الوثيقة غير الرسمية"، لم تقدم أى جديد لأن إيران كانت تعرض فقط محادثات حول إجراء محادثات. ومقارنة هذه الوثيقة بالاتفاق المزعوم، سنجد أن الاتفاقية الأخيرة تنص على نقل ثلاثة أرباع المخزون الإيرانى المعروف من اليورانيوم المخصب إلى روسيا لإعادة إنتاجه كوقود نووى يستخدم فى تشغيل مفاعل مدنى.
وفى الوقت نفسه، رأت الجارديان أن تطبيق هذا الاتفاق سيحقق الكثير لتهدئة المشاعر فى الشرق الأوسط، وسيؤسس عملية من شأنها تقييد يد إسرائيل وخططها لشن ضربة جوية على المفاعلات النووية الإيرانية. كما أنه سيبنى إجراء من الثقة المتبادلة، وربما يقدم نموذجاً للدول أخرى تفكر فى بناء دورة وقود نووى خاصة بهم.
انتقاد مقابلة "بى. بى. سى" مع زعيم الحزب القومى البريطانى
◄حظيت المقابلة التى أجرتها شبكة "بى. بى. سى" مع زعيم الحزب الوطنى البريطانى المتطرف نيك جريفين بتغطية واسعة فى الصحيفة اليوم، وعلقت عليها فى افتتاحيتها منتقدة لها، وقالت إن الهدف منها البحث عن أعداد كبيرة من المشاهدين فى برنامج يعتمد على الأصوات. وقالت الجارديان إنها تأمل أن يكشف هذا البرنامج حقيقة الحزب المتطرف والتى وصفتها بأنها مخيفة وبشعة، وذلك بعد أن حصل زعيمه على فرصة ذهبية ما يجب أن يحصل عليها.
التليجراف
نيك جريفين يهاجم الإسلام
◄يتصدر الصفحة الأولى للصحيفة تغطية عن المقابلة التى أجرتها ال "بى بى سى" مع نيك جريفين، زعيم الحزب القومى البريطانى، الذى ظهر ليلة الخميس ببرنامج "كويتشن تايمز" مهاجما المسلمين والإسلام.
وقال جريفين إن الإسلام لم يكن متوافقا مع قيم الحياة فى بريطانيا إذ وصفه بأنه دين عدوانى، كما وصف مثليو الجنس بأنهم مرعبون، وأشار إلى أنه لأسباب قانونية فإنه لن يستطيع توضيح سبب سعيه للتقليلل من الهولوكوست وأنه غير رأيه الآن، نافيا أنه كان من النازيين.
ودافع أيضا عن استخدام حزبه لصور القائد اليريطانى الشهير ونستون تشرشل، حيث كان والده أحد المحاربين فى الحرب العالمية الثانية، وادعى أن تشرشل كان عضوا فى الحزب القومى البريطانى وكان يعانى "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام وفق معايير اليوم.
هذا وقت وقع مقر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية فى غرب لندن تحت الحصار أثناء تصوير البرنامج، حيث تجمع المئات من المتظاهرين وراء صفوف من قوات الشرطة، وكان هناك ست حالات اعتقال، حيث حاول العشرات من المتظاهرين اقتحام الأستوديو.
شعبية أوباما الأسوأ منذ 50 عاما فى تاريخ رؤساء الولايات المتحدة
◄نقلت الصحيفة عن استطلاع رأى لمعهد جالوب الأمريكى يقول إن شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما تشهد أسوأ معدلات لها خلال 50 عاما، إذ إن الانخفاض الذى تشهده شعبية أوباما منذ يوليو كان أشد من أى انخفاض لشعبية رئيس خلال الفترة نفسها من ولايته الأولى، ذلك منذ أكثر من نصف قرن فى تاريخ الولايات المتحدة.
وسجل استطلاع جالوب متوسط تأييد يومى يصل إلى 53% خلال الربع الثالث من العام بانخفاض حاد بالمقارنة ب 62 % خلال إبريل الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن شعبية أوباما الحالية بالكاد تمنحه فرصة إعادة الانتخاب إلا أن هذا سيكون أمرا شاقا للرئيس الذى دخل البيت الأبيض ب 78% من الأصوات.
وتضيف أن تدنى شعبية أوباما تأتى فى الوقت الذى يعود فيه الرئيس الأمريكى لحملته الانتخابية لمنع فقدان اثنين من الديمقراطيين لمناصبهم كحكام لولايتين استطاع أوباما من قبل هزيمة الجمهوريين بهم خلال الانتخابات فى نوفمبر الماضى، إذ ترى الصحيفة أنه فى حال هزيمة الديمقراطيين لصالح الجمهوريون فى نيوجيرسى وفيرجينيا من شأنه أن يمثل ضربة لمكانة أوباما.
14 عاما سجنا لمسلم أرسل خطابات مسيئة لعائلات جنود أستراليين مفقودين
◄ ذكرت الصحيفة أن شخصا يطلق على نفسه "رجل دين مسلم" يواجه ما يصل إلى 14 عاما فى السجن بعد اتهامه بإرسال بريد كراهية لأسر الجنود الأستراليين الذين قتلوا فى أفعانستان.
فلقد اتهمت شرطة سيدنى رجلا يبلغ من العمر 45 عاما، ويعرف بالصحف المحلية بالشيخ هارون، بإرسال خطابات تحرش وإساءة لعائلات الجنود الذى لقوا حتفهم فى معركتهم ضد طالبان بأفغانستان، حيث سلم أحد الخطابات لأرملة مكلومة يوم جنازة زوجها، وكتب لأسرة أحد جنود الكوماندوز الذى توفى فى يناير قائلا "أشعر بالأسف لفقدانك ابنك، لكننى لا أشعر بذلك لفقدان قاتل المدنيين الأبرياء حياته".
ويصف هارون الذى أرسل إلى سبع عائلات مثل هذه الخطابات، الجنود المفقودين بأنهم مجرمون وقتلة كانوا يخوضون غزوا بالعرا، ووصف أحدهم وهو يهودى بأنه "أسوأ 1000 مرة من الخنزير" و"قاتل الأبرياء".
التايمز
القوات الأمريكية والإسرائيلية يلقون تدريبات عسكرية مشتركة
◄تحت عنوان "لعبة الحرب الإسرائيلية الأمريكية تبدأ بإعطاء مهلة لإيران للموافقة على الإتفاق النووى"، يكشف مراسلا الصحيفة فى القدس وواشنطن عن أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل أطلقتا تدريبات عسكرية ضخمة أمس، حيث اقترب موعد انتهاء المهلة المحددة لإيران للموافقة على عقد اتفاق لتأجيل تطوير برنامج الأسلحة النووية لديها، ومنع إسرائيل من مهاجمة منشآتها النووية.
ويقول تقرير الصحيفة إن أكثر من 1000 جندى أمريكى و17 سفينة حربية التحقا بالقوات الإسرائيلية منذ أسبوع للتدريب على صواريخ الدفاع طويلة المدى، إذ يظهر أنه حتى مع التقدم الذى تشهده مباحثات النووى مؤخرا، إلا أن إسرائيل يمكن أن تكون أكثر قربا لتجهيز ضربة عسكرية أكثر مما هو متوقع.
ويرى محللون أن الاتفاق الذى يقضى بإرسال إيران جزءا كبيرا من مخزون اليورانيوم لديها لروسيا لمعالجته، حتى يستخدم فى الأغراض المدنية من شأنه أن يبعد إيران عن امتلاك قنبلة نووية لمدة عام على الأقل، ويضيف أحد الخبراء أن إسرائيل على طريقا سلسا لترتيب توجيه ضربة وقائية على المنشآت النووية الإيرانية.
جريفين النازى
◄تنشر الصحيفة رسما كارتونيا يسخر من نيك جريفين زعيم الحزب القومى البريطانى، إذ يشبه الرسم جريفين بهتلر زعيم النازية، حيث يرتدى بدلته التى يوجد عليها النجمة النازية ويقول مدعيا أنا معتدل إلى حد ما، يذكر أن جريفين أنكر أنه كان نازيا إلا أنه قلل من قبل من المحرقة اليهودية كما له اتجاهات متشددة.