علقت الباحثة الأمريكية ميشيل دون من مركز كارنيجى لسياسات الشرق الأوسط على زيارة الرئيس مبارك إلى الولاياتالمتحدة، وقالت إنها أصابت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما والبيت الأبيض بخيبة أمل، لأن الرئيس المصرى لم يقدم أية تنازلات جديدة فيما يتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. من ناحية أخرى، أشارت الباحثة إلى أن جماعات حقوق الإنسان أصيبت بالإحباط لتجاهل واشنطن السياسات القمعية الداخلية للنظام المصرى، وأضافت أن المنظمات الحقوقية رأت أن أوباما لم يقدم ما يكفى فى تناول إرث السياسات القمعية فى مصر. وطالبت دون الولاياتالمتحدة بضرورة اتخاذ موقف لصالح تأييد الديمقراطية ودفاعاً عن حقوق الإنسان، محذرة من أن فشلها فى تحقيق ذلك سيضر بصورتها ويجعلها تبدو وكأنها تعمل بطريقة بلا مبدأ وفقط من أجل الدفاع عن مصالحها.