أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أنه فى الفترة الحالية وفى ظل عدم توافر المعلومات لا أحد يملك اليقين حول ما إذا كانت هذه الأحداث الطائفية مترابطة وتتم بشكل منظم وحول ما إذا كانت جماعة الإخوان وراءها، مشيرا إلى أن لا أحد يعلم خططهم السرية فى الفترة القادمة لكن كل خطواتهم وتصريحاتهم تثير الريبة حول تحركاتهم وأفعالهم وتضعهم فى نطاق المحرضين على الفتنة بين الشعب عموما وليس المسلمين والمسيحين فقط. وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الشبهات فى هذا الأمر تشير إلى الجماعات الأسلامية ومن ضمنها الأخوان خصوصا مع علم الجميع بأن قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية على استعداد لفعل أى شىء مقابل عودة مرسى للحكم أو على الأقل الخروج الأمن لهم بالإضافة إلى تاريخ هذه الجماعات الملئ بالدم وبالعمليات الإرهابية ومع ما يحدث فى سيناء من قبل أنصارهم من الجهاديين ، وأكثر ما من الممكن أن يثير الشك حول تدخل الإخوان بهذه العمليات هو تصريحات قيادتهم ومنصاتهم التحريضية والطائفية ليست ضد المسيحين فقط بل ضد كل من يرفض حكم الجماعة . وشدد الحجرى على أن الحديث حول تدخل الإخوان فى تنظيم تلك الأحداث الطائفية هو عبارة عن استنتاجات لكنها وإن كانت قوية فهى غير مؤكدة أو يقينية لافتا إلى أن المؤكد واليقين أن جماعة الإخوان وأنصارها من الجماعات المتأسلمة هم أحد الأسباب الرئيسية فى تلك الأحداث حتى وإن تمت بشكل فردى فهى نتاج خطابهم الطائفى والتحريضى والتكفيرى المتشدد وتصريحاتهم الطائفية ورعايتهم لهؤلاء المتشددين.